أعلنت شركة “ساب” Saab عن مشاريعها الطموحة لتطوير الجيل المقبل من الطائرات المقاتلة السويدية، حيث تقترب مرحلة الخدمة التشغيلية لطائرة JAS 39 Gripen من نهايتها.
تسعى “ساب” لدمج منصات مأهولة وغير مأهولة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتخفي لمواجهة تحديات القتال الجوي في المستقبل.
ستأتي الطائرة الجديدة بتصميم شبحي ونظام رقمي متطور، بالإضافة إلى أنظمة اتصالات متقدمة ومواد ماصة للرادار لتحسين قدرتها على التخفي. يهدف البرنامج المعروف باسم “KFS” إلى تصنيع طائرات تجريبية بحلول عام 2030، بالتعاون مع الجيش السويدي ومعاهد الأبحاث والمؤسسات الصناعية.
أطلقت “ساب” مشروعًا جديدًا للذكاء الاصطناعي تحت مسمى “Project Beyond”، بالتعاون مع شركة Helsing، بهدف تطوير تقنيات قتالية متقدمة. تتضمن الاستراتيجية استخدام الطائرات بدون طيار في مهام خطرة تشمل التصدي للنيران المعادية، والاستطلاع، وتنفيذ الضربات الدقيقة.
تعد تقنيات التخفي والتكيف التكنولوجي أساسًا لتلبية احتياجات الدفاع الجوي الحديثة، لا سيما مع تصاعد التحديات الجيوسياسية كالحرب الأوكرانية.
تسلط الاستراتيجية الدفاعية السويدية بين 2025 و2030 الضوء على أهمية تعزيز القدرات الجوية، وتعزيز الاستقلال الصناعي، وتلبية متطلبات منظمة الناتو.
