أعلنت وزارة الدفاع الأميركية يوم الجمعة أن وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت على صفقة أسلحة محتملة مع مصر، حيث تبلغ قيمتها أكثر من خمسة مليارات دولار.
تتضمن هذه الصفقة تجديد وتحديث معدات دبابات “أبرامز”، والتي تشكل الجزء الأكبر من الصفقة، بقيمة تقديرية تصل إلى 4.69 مليار دولار. ستقوم شركة “جنرال داينامكس لاند سيستمز” بالإشراف على تنفيذ هذا المشروع.
كما أشارت وزارة الدفاع إلى أن الصفقة تشمل مبيعات أسلحة إضافية، بما فيها صواريخ “هيلفاير” التي تقدر قيمتها بـ 630 مليون دولار، بالإضافة إلى نظام أسلحة دقيق بقيمة 30 مليون دولار.
تعتبر هذه الصفقة جزءاً من سلسلة اتفاقيات تسليح بين الولايات المتحدة ومصر على مدى السنوات الأخيرة. ففي عام 2022، وافقت واشنطن على بيع معدات عسكرية للقاهرة بقيمة 2.56 مليار دولار، تضمنت طائرات نقل عملاقة وأنظمة رادار للدفاع الجوي.
وفي مايو/ أيار من نفس السنة، أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة لبيع طائرات هليكوبتر من طراز “شينوك 47-إف” لمصر بقيمة 2.6 مليار دولار.
من الجدير بالذكر أن مصر تعتبر سادس أكبر مستورد للأسلحة على مستوى العالم بين عامي 2018 و2022، حيث شكلت وارداتها 4.5% من إجمالي واردات الأسلحة عالمياً خلال تلك الفترة، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
قدرات دبابات أبرامز
دبابة “إم1 أبرامز” هي دبابة القتال الرئيسية في الولايات المتحدة منذ دخولها الخدمة عام 1980، وتُعتبر من أقوى الدبابات على مستوى العالم.
في عام 1992، بدأت مصر بإنتاج أول دبابة من مصنع 200 الحربي، طبقاً لتقرير من صحيفة الأهرام الحكومية، وبحلول عام 1994، كانت قد أنتجت أول 100 دبابة من هذا الطراز، مع استمرار الإنتاج وزيادة الاستفادة من المكونات المحلية بشكل مستمر.
تتميز دبابات أبرامز بقدرتها على الاشتباك مع الدبابات الأخرى واختراق خطوط العدو، وهي مُصممة للحركة عبر التضاريس المفتوحة.
