شهدت المغرب زيارة وفد رفيع من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، والذي يعد من أبرز الشركات في مجال الصناعات العسكرية. الغرض من هذه الزيارة هو تعزيز الشراكات الحالية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في المجالات الدفاعية والصناعية.
حسب البيان الصادر عن الشركة، قام الوفد بجولة في المنشآت الصناعية والعسكرية المغربية، حيث أبدى إعجابه بالتقدم الملموس الذي أحرزه المغرب في قطاع الصناعات الدفاعية.
تركيز على التعاون الصناعي
في سياق الزيارة، أكدت لوكهيد مارتن رغبتها القوية في تعزيز التعاون الصناعي مع المغرب، حيث أثنى الوفد على شركة إيتون-سوريو طنجة، الشريك المغربي الدائم، مشددين على أهمية هذا التعاون في دعم سلسلة التوريد العالمية.
استثمارات جديدة وفرص عمل
أعلنت لوكهيد مارتن عن نيتها لزيادة استثماراتها في المغرب، حيث إن تلك الاستثمارات ستحقق فرص عمل جديدة وتعزز الاقتصاد المحلي. كما تعهدت الشركة بدعم الأولويات الأمنيّة والدفاعيّة للمغرب.
تاريخ عريق من الشراكة
تعود علاقات الشراكة بين المغرب وشركة لوكهيد مارتن إلى أكثر من خمسة عقود، حيث زودت الشركة القوات الجوية الملكية المغربية بأحدث أنظمة الطيران العسكرية، بما في ذلك طائرات F-16 وC-130H.
مشروع مشترك لصيانة وإصلاح الطائرات
لتعزيز هذه الشراكة، أسست الشركتان مشروعاً مشتركاً يركز على صيانة وإصلاح الطائرات المغربية، مما سيساهم في تقليل التكاليف وزيادة كفاءة الأسطول الجوي.
نظام هيمارس في دائرة الضوء
وفقاً للبيان، يُعتبر المغرب أول دولة في شمال إفريقيا التي تحصل على نظام قاذفة الصواريخ هيمارس، مما يعزز قدراتها العسكرية بشكل ملحوظ.
