
أعلنت البحرية الأمريكية عن توقيع عقد جديد مع شركة General Atomics Electromagnetic Systems Group لتطوير وتحسين نموذج أولي لقذيفة مدفعية مجنحة ذات عيار 155 ملم.
وفقًا لتقرير نشره موقع Naval News، سيُجهز هذا الطراز الجديد بآلية نشر أجنحة بعد الإطلاق، مما يعزز قدرته على المناورة ويتيح له استهداف الأهداف المتحركة بدقة عالية على مسافات تصل إلى 120 كيلومترًا، حتى في البيئات التي تفتقر إلى إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وأكدت الشركة المطورة أن المشروع شهد مرحلة من التمويل الذاتي استمرت ثلاث سنوات قبل أن يتلقى دعمًا رسميًا من البحرية. وكشفت أيضًا عن خطط لتطوير نسخة مماثلة بقذيفة بعيار 127 ملم، والتي تهدف لتلبية احتياجات أنواع أخرى من المدافع البحرية، مع مدى متوقع يصل إلى 75 كيلومترًا.
في تصريح له، وصف سكوت فورني، رئيس شركة (GA-EMS)، القذيفة الجديدة بأنها “نقلة نوعية في عالم المدفعية”. وأشار إلى التصميم العصري الذي يوازن بين الدقة والمرونة، مما يجعلها مؤهلة لأداء مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك الاستطلاع والضربات المباشرة.





