
في سلسلة مبهرة من العروض، نجح “حصن الاتحاد” في تسع نسخ سابقة في إبراز قدرة القوات المسلحة الإماراتية على حماية الوطن ومكتسباته. يعد هذا العرض بمثابة شهادة على التزامها العالي بالمرفق الوطني والازدهار.
من خلال “حصن الاتحاد”، يظهر حرص القيادة الرشيدة على دعم القوات المسلحة بمختلف الطرق، بدءًا من تأهيل العنصر البشري، الذي يُعتبر العمود الفقري لأي نجاح، إلى تحديث التجهيزات العسكرية المقدمة بأحدث الأسلحة العالمية، مما جعل القوات المسلحة الإماراتية تُصنف ضمن الجيوش الأكثر احترافًا وكفاءة.
يقدم العرض العسكري دليلاً مباشراً على جاهزية وحدات القوات المسلحة، مما يعكس دورها الحيوي في تعزيز الأمن والاستقرار لمن يعيش في دولة الإمارات. ويمثل العرض أيضًا إشارة قوية لقدرات العنصر النسائي، حيث يشترك مجموعة من المجندات في تقديم أداء مميز ضمن فريق التدخل السريع النسائي، وذلك فضلاً عن دور مجندات حرس الرئاسة في مواجهة التهديدات الإرهابية.
سيناريوهات تعكس الاحترافية والتنسيق
يتناول “حصن الاتحاد” القدرات الاحترافية للقوات المسلحة من خلال عدة سيناريوهات تتضمن عمليات متنوعة. تبرز هذه النسخ التنسيق والتعاون الفعال بين أفرع القوات المسلحة لمواجهة التهديدات المختلفة.
تشمل السيناريوهات تنفيذ عمليات تحرير رهائن من سفينة مختطفة، التصدي لاعتداءات على موكب شخصية مهمة، والتعامل مع محاولات الاغتيال، بالإضافة إلى القيام بغارات جوية على مواقع معادية وعمليات اقتحام ساحلية باستخدام أدوات بحرية وجوية، مع توفير الرعاية الجوية للجرحى. تُستخدم تقنيات مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطائرات المُسيّرة لتعزيز مستوى الأمان في الفعاليات الكبرى.
فخر ووفاء؛ عهد وولاء؛ أمن ونماء
تحت شعار “فخر ووفاء؛ عهد وولاء؛ أمن ونماء”، يعقد “حصن الاتحاد 10” في مطار العين الدولي بمنطقة العين يوم الجمعة، 13 ديسمبر المقبل. يتضمن الحدث العديد من الفعاليات، أبرزها العرض العسكري المشترك الذي يعكس التنسيق والجاهزية العالية بين تشكيلات القوات المسلحة.
أصبح “حصن الاتحاد” رمزًا وطنيًا يعكس استعدادات القوات المسلحة وامتلاكها للتقنيات العسكرية المتطورة. يمثل العرض أملًا ورسالة تجسد فصولاً جديدة من الإنجازات لعزة وكرامة دولة الإمارات، التي تبوأت مكانة متقدمة على مستوى العالم بفضل رؤية قيادتها الحكيمة.





