الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

أوكرانيا تكشف النقاب عن هويات مئات من عملاء المخابرات الروسية!

ذكرت صحيفة “إندبندنت” أن أوكرانيا قامت بالكشف عن أسماء ومعلومات شخصية لمئات الأشخاص الذين يُزعم أنهم عملاء روس متورطون في “أنشطة إجرامية” عبر أوروبا.

كشف جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية عن تفاصيل تتعلق بـ 620 فردًا، زعم أنهم موظفون مسجلون في مقر جهاز الأمن الفدرالي الروسي (Federal Security Service) في موسكو.

كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى عدم تحقق القائمة بشكل مستقل، وأن الكرملين لم يرد على الطلبات للتعليق في الحال.

هذا وأوضح التقرير أنه إذا ثبت صحة هذا المنشور، فإن ذلك سيمثل خرقًا كبيرًا للبيانات في جهاز الأمن الفدرالي الروسي، الذي نال انتقادات قاسية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً.

من المعروف أن بوتين يحمل وكالة التجسس مسؤولية جزئية عن بطء التقدم في غزو أوكرانيا. في الأسبوع الماضي، تم القبض على رئيس فرع المخابرات الأجنبية، سيرغي بيسيدا، ونائبه أناتولي بوليوخ، كما تمت مداهمة منازل العديد من المسؤولين الآخرين.

وفي السياق، علق أندري سولداتوف، الخبير في جهاز المخابرات الروسي، أن التقارير النهائية لجهاز الأمن الفدرالي حول أوكرانيا قبل الغزو كانت “غير صحيحة تمامًا”، وهو الأمر الذي ساهم في أن تسير الأمور بشكل سيئ للغاية بالنسبة لروسيا. وأضاف أن تقييماتهم لدعم الأوكرانيين للغزو ومدى مقاومة البلاد كانت “خاطئة بشكل فادح”.

من جهته، أعلن جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني عبر موقعه على الإنترنت أن “موظفي جهاز الأمن الفدرالي الروسي متورطون في أنشطة إجرامية بأوروبا”، حيث زُودت الأسماء بصورة لمقر الجهاز في موسكو، دون تفاصيل إضافية حول الجرائم المزعومة.

كما تم نشر ما قال الجهاز إنه معلومات حول أماكن العملاء، تواريخ ميلادهم، أرقام سياراتهم، وأرقام هواتفهم. يُذكر أن جميع العملاء البالغ عددهم 620 مرتبطون بعنوان واحد: شارع بولشايا لوبانكا في موسكو، والذي يُعتبر مقراً لجهاز الأمن الفدرالي (كي جي بي سابقًا).

ختامًا، أوضحت الصحيفة أن هذه هي المرة الثانية خلال أسابيع التي يبدو أن جهاز الأمن الفدرالي الروسي قد تعرض فيها للاختراق.

الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى