
قامت اليونان بإدخال طائرة مسيّرة جديدة من طراز “باترولر”، المنتجة بواسطة شركة “سافران”، لأداء مهام الاستطلاع والمراقبة في مناطق تراقيا وبحر إيجه.
أُجريت الرحلة التجريبية الأولى لطائرة “باترولر” التابعة للجيش اليوناني الأسبوع الماضي، ومع توقعات باستلام النظام الأول في عام 2025، يُعتبر هذا النموذج بديلاً لطائرة “ساجم سبرور” المسيّرة الحالية.
تبلغ تكلفة هذا البرنامج حوالي 20 مليون يورو لأربعة طائرات مسيّرة، حيث تتولى وكالة الدعم والتوريد التابعة لحلف شمال الأطلسي (NSPA) مهمة تنسيق المفاوضات مع شركة “سافران” نيابةً عن الجيش اليوناني.
صُممت طائرة “باترولر” المبتكرة لمهام الاستطلاع والمراقبة، إذ يمكنها الطيران لمدة تصل إلى 14 ساعة على ارتفاع 16,000 قدم وسرعة تصل إلى 180 كم/ساعة. وتتميز هذه الطائرة بالقدرة على حمل رادار “بيكو سار” النشط، مما يعزز مهامها بشكل كبير.
تُعد البصمة الصوتية والحرارية لطائرة “باترولر” صغيرة، إضافةً إلى كونها تتمتع بقدرات طيار آلي تتيح لها الطيران من وإلى منطقة الاهتمام، فضلاً عن الإقلاع والهبوط بسلاسة. وتستطيع الطائرة حمل حمولة تصل إلى 210 كجم، والعمل على ارتفاع قد يصل إلى 6,000 متر (20,000 قدم) بسرعات تتراوح بين 100 و200 كيلومتر في الساعة، تبعًا لطبيعة المهمة.
كما يمكن للطائرة إرسال واستقبال المعلومات والبيانات عبر أنظمة الاتصالات الساتلية على مسافات تصل إلى 200 أو 1,000 كيلومتر.
عند تكوينها بشكل كامل، يمكن تجهيز طائرة “باترولر” بأجهزة استشعار بصري كهروضوئي بالأشعة تحت الحمراء من طراز “يوروفلير 410″، بالإضافة إلى جهازين استشعار وفقًا لاختيار المستخدم (مثل الاستخبارات الإلكترونية، أو رادار التصوير الصناعي، أو رادار مراقبة السطح). ويمكن استخدامها في عمليات خارجية، أو أمن الوطن، أو مهام المراقبة البحرية.





