
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة “لوكهيد مارتن”، الشركة العالمية الرائدة في مجال الطيران والأمن، عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في تطوير تكنولوجيات الطيران والدفاع ودعم رأس المال البشري في دولة الإمارات.
وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، وفرانك سانت جون، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة لوكهيد مارتن، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. كخطوة أولى في هذه الشراكة، تهدف لوكهيد مارتن إلى إنشاء مركز للابتكار والحلول الأمنية في حرم جامعة خليفة، مما سيوفر منصة طويلة الأمد لدعم مجالات الابتكار والتدريب وتطوير التكنولوجيا، مما سيعزز من مكانة الدولة كرواد عالميين في مجالي الطيران والدفاع.

صرح سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري قائلًا: “تعتبر هذه الاتفاقية جزءًا من التزام جامعة خليفة المستمر بتعزيز الكفاءات الوطنية ودعم الابتكار في مجال التكنولوجيا للطيران والدفاع. إن هذا التعاون هو دليل على ثقة القطاعات المختلفة في قدرة الجامعة على تقديم حلول مبتكرة للتحديات. هذه الخطوة من لوكهيد مارتن تعكس التعاون الاستراتيجي الذي بدأ منذ عدة سنوات مع جامعة خليفة، والذي تتوج باختيار الجامعة لإحتضان المركز البحثي الجديد.”
بدوره، قال فرانك سانت جون: “تعتبر هذه الشراكة مع جامعة خليفة تقدماً كبيراً في مجال تكنولوجيا الطيران والدفاع في الدولة، حيث سنعمل بشكل وثيق لتمكين الكفاءات المحلية ودعم الابتكار، الذي بدوره سيدعم صناعتنا ويحقق أهداف المنطقة في مجال الأمن، مما يؤدي إلى الازدهار الاقتصادي.”

يركز مركز الابتكار والحلول الأمنية، الذي أسس عام 2014 في مدينة مصدر، على الأبحاث الرائدة وتطوير الأنظمة ودفع عجلة الابتكار في مجالات الأنظمة الذكية وتكنولوجيا المحاكاة المتقدمة. سيوفر المركز منصة للتعاون في مشاريع واقعية تسهم في تسريع تطوير القدرات والتكنولوجيات الحيوية لدعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجالات الدفاع والطيران والفضاء والأمن.
تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية مع جامعة خليفة إلى تعزيز التزام لوكهيد مارتن بتطوير الأمن الوطني، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات التي تدعو لدعم تطوير رأس المال البشري من خلال التعليم والابتكار والتفوق التكنولوجي.
تركز هذه الشراكة أيضًا على سد الفجوة بين البحث الأكاديمي والتطبيقات الصناعية الفعلية، وابتكار حلول لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. ستعمل كل من لوكهيد مارتن وجامعة خليفة على تطوير المهارات الإماراتية والتكنولوجيات المتطورة، مما يسهل النمو في قطاعي الدفاع والطيران في الإمارات.




