شركات ومعارض دفاعيةمعارض دفاعية

“انطلاق فعاليات المؤتمر البحري السعودي بمشاركة خبراء من 25 دولة”

استهلت اليوم في المنطقة الشرقية أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث، الذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية تحت عنوان “الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي – الاتجاهات والتحديات”. ترأس المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، بحضور معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، ومشاركة كبار قادة البحرية من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى المعنيين في المجالات العسكرية والعلمية والتقنية.

وخلال كلمته، أعرب معالي رئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي عن خالص شكره لرعاية سمو وزير الدفاع للملتقى، والذي يتم تنظيمه تماشيًا مع التطورات السريعة التي يشهدها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.

يهدف هذا الملتقى إلى تعزيز مفهوم الأمن البحري وتبادل المعرفة والخبرات بين قادة القوات البحرية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الأنظمة الحديثة في هذا المجال. كما يساهم في رفع الوعي حول حماية البيئة البحرية وضرورة متابعة التقنيات الحديثة لضمان الأمن البحري.

ملتقى رماية

على هامش الملتقى، قام معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي بافتتاح المعرض المصاحب، الذي يشارك فيه العديد من القطاعات والشركات المتخصصة في الأمن البحري، حيث تقدم هذه الشركات خدمات استراتيجية هامة لهذا القطاع.

يجدر بالذكر أن الملتقى يمتد على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة 42 متحدثًا في 5 جلسات حوارية و21 ورشة عمل وخمسة محاور استراتيجية رئيسة. تشمل هذه المحاور استراتيجيات البحر في عصر الذكاء الاصطناعي، السياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، ودراسة تأثير الأنظمة البحرية الحديثة على الأمن البحري وتحديات الأمن السيبراني.

يسلط الملتقى الضوء أيضًا على التدريب البحري وتطوير القدرات البشرية في ظل الثورة التي يشهدها الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استشراف مستقبل الصناعات العسكرية في هذا المجال. كما سيشهد المعرض المصاحب مشاركة 29 جهة حكومية و23 شركة محلية ودولية، التي ستعرض أحدث المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى