
أثارت المواجهات الجوية التي أجرتها الطائرة الصينية J-10CE مع يوروفايتر تايفون خلال تمرين زلزال 2 بين القوات الجوية الباكستانية والقطرية اهتمامًا كبيرًا في الأوساط العسكرية.
تشير تقارير غير رسمية من المصادر الصينية إلى أن J-10CE حققت نتائج واعدة أثناء هذه المناورات.
تقدم J-10CE، التي تُعتبر نسخة تصديرية من المقاتلة متعددة الأدوار J-10C، مزيجًا مثيرًا من القدرات العالية في المناورة والقوة النارية المتقدمة. وقد أظهرت هذه الطائرة قدرتها على التنافس مع طائرات الجيل الرابع، مثل يوروفايتر تايفون.
وجهات نظر متنوعة
بينما تُشاد المصادر الصينية بأداء J-10CE، يبقى من الضروري التأكيد على ضرورة التحقق من تلك التقارير من جهات مستقلة، خاصة أن نتائج مثل هذه التدريبات قد تتأثر بعوامل عدة مثل خبرة الطيارين والتكتيكات وظروف التدريب.
أهمية السوق الشرق أوسطي
تمثل مشاركة طائرة J-10C الصينية في المعارض في دبي والرياض خطوة استراتيجية تعكس الطموحات المتنامية للصين في سوق الأسلحة الإقليمية. يهدف العرض إلى تعزيز العلاقات مع دول المنطقة وتقويض النفوذ الغربي من خلال تسويق قدرات عسكرية متطورة.
الاهتمام الكبير الذي أبدته دول مثل السعودية ومصر تجاه J-10C يعكس نجاح الصين في تقديم بديل مغرٍ للأسلحة الغربية، مما قد يؤدي إلى تغيرات جذرية في توازن القوة العسكرية في المنطقة.
العوامل المؤثرة على قرار الشراء
عند اتخاذ قرار شراء طائرات مقاتلة جديدة، تقوم الدول بفحص مجموعة من العوامل من بينها التكلفة والتكنولوجيا والدعم اللوجستي والعلاقات السياسية. تعتبر J-10CE خيارًا جذابًا لعدد من الدول في الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.





