تستعد سماء المعارك الجوية العالمية لاستقبال منافس جديد، حيث تكشف القوات الجوية الصينية عن طائرتها الشبحية الحديثة “جيه-35 إيه” “J-35A”. يتم هذا الكشف في ظل تسارع وتيرة سباق التسلح العالمي، مع سعي الدول الكبرى لتطوير أسلحة متطورة وقادرة على التدمير.
يترقب الجميع عرضاً جوياً مبهراً في مدينة تشوهاى الصينية الأسبوع المقبل، حيث سيتم تسليط الضوء على أحدث الإنجازات العسكرية للعملاق الآسيوي. ومع إعلان القوات الجوية الصينية عن صورة الطائرة الشبحية، أصبح الجميع في انتظار اللحظة التاريخية للكشف الرسمي.
منافس جديد للمقاتلات الأمريكية:
تُعتبر هذه الخطوة من الصين بمثابة تحدٍ مباشر للولايات المتحدة، حيث تهدف بكين إلى منافسة المقاتلات الشبحية الأمريكية. تم تصميم الطائرة “جيه-35 إيه” لأكثر من مجرد القتال الجوي، فهي تتمتع بقدرات هجومية متعددة، تشمل ضرب الأهداف الأرضية، مما يجعلها سلاحاً متعدد الاستخدامات.
قفزة نوعية في القدرات العسكرية الصينية:
في حال دخول المقاتلة الشبحية الجديدة في الخدمة، ستصبح الصين الدولة الثانية عالميًا التي تملك ترسانة من المقاتلات الشبحية، بعد الولايات المتحدة التي تمتلك طائرتي “F-22″ و”F-35”. تُعتبر المقاتلات الشبحية من أحدث التكنولوجيا العسكرية، حيث تتميز بقدرتها على التخفّي عن الرادارات، مما يجعلها سلاحًا يصعب اكتشافه.
مستقبل واعد في سماء المحيطات:
أفادت تقارير صينية بأن المقاتلة الجديدة قد تُستخدم على حاملات الطائرات مستقبلاً، مما يعزز كثيراً من القدرات البحرية والجوية للصين. هذا التطور يفتح آفاقًا جديدة أمام الجيش الصيني، ويجعله قوة عسكرية لا يستهان بها على الساحتين الإقليمية والدولية.
أسرار لم تكشف بعد:
على الرغم من المعلومات المتاحة، لا يزال هناك العديد من الغموض بشأن المقاتلة الشبحية الجديدة. لم يتم الكشف عن تفاصيلها الفنية بالكامل، مما يجعل من الصعب إجراء مقارنة شاملة مع المقاتلات الأمريكية.
خاتمة:
مع اقتراب موعد الكشف الرسمي عن المقاتلة الشبحية “جيه-35 إيه”، يبقى السؤال الأهم: هل ستغيّر هذه الطائرة قواعد اللعبة في عالم الطيران الحربي؟ وهل ستشكل تهديدًا جادًا للتفوق العسكري الأمريكي؟ ستظهر الإجابات على هذه الأسئلة في الأيام والأسابيع القادمة.
