افتتحت أبوظبي لبناء السفن، الشركة الإماراتية الرائدة في تصميم وبناء وإصلاح وصيانة وتجديد وتحويل السفن الحربية والتجارية، مكتباً جديداً للتكنولوجيا في أبوظبي.
هذا المكتب يعزز من التزام أبوظبي لبناء السفن بحماية الملكية الفكرية في الإمارات، ويهدف إلى توسيع برنامج المحتوى الوطني من خلال التعاون مع الشركاء المحليين البارزين في قطاع الدفاع البحري.
لضمان استمرارية التعاون في مجال الدفاع البحري، سيُدار المكتب الجديد بواسطة فريق مهندسين متخصصين من خلفيات متنوعة. وتعمل هذه اللجنة على استخدام رؤيتها الدولية لتحسين قدرة الشركة على تطوير سفنها بميزات تنافسية.
وفي تعليق له عن فتح المكتب، صرح ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن: “المكتب الجديد يعكس التزامنا بتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في التكنولوجيا والابتكار في مجال الدفاع البحري على المستوى العالمي. من خلال الخبرات المتخصصة والشراكات الاستراتيجية، نسعى لوضع معايير جديدة في الدفاع البحري والاستدامة والعمليات البحرية المتقدمة. التقنيات التي يتم تطويرها في الإمارات ستُسهم في تحسين العمليات وزيادة الوعي الظرفي وتقديم حلول ذاتية التشغيل للسفن الدفاعية.”
تسعى أبوظبي لبناء السفن، المعروفة بتقديم خدمات ومهارات استثنائية، إلى تعزيز جهودها في الابتكار باعتباره ركيزة أساسية في عملها. المكتب الجديد سيعمل على تطوير تصاميم وبناء معدات خاصة، وصناعة سفن ذاتية القيادة، وتطبيق تكنولوجيا متطورة تحت سطح البحر، وتكامل الأنظمة، إضافة لتطبيق التصميم البحري القائم على الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في الحفاظ على تفوق الشركة في مجال الابتكار البحري.
