أجرت كوريا الشمالية تجربة ناجحة لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “هواسونغ-19″، الذي يعد الأقوى في ترسانتها.
هذا الصاروخ يظهر قدرة بيونغ يانغ على استهداف أي نقطة تقريبًا في الولايات المتحدة، مما يفاقم التوترات الإقليمية والدولية.
الزعيم كيم جونغ أون أشاد بالصاروخ الجديد، مؤكدًا التزام بلاده بتطوير قدراتها النووية.
أثار اختبار الصاروخ استنكاراً واسعاً من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يعتبرون ذلك تصعيدًا خطيرًا. يرى مراقبون أن التجربة تهدف إلى استعراض القوة، وضغط على واشنطن، إلى جانب صرف الانتباه عن دعم روسيا في الحرب الأوكرانية.
تأتي هذه التجربة في لحظة حرجة، قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما يجعل المشهد السياسي الدولي أكثر تعقيدًا.
