تظل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في صدارة القوة النووية العالمية، حيث يتفاوت تقدير حجم الترسانة النووية بين مختلف الدول من عام إلى عام، لكن مكانتهما كأكبر قوتين نوويتين تبقى محسومة.
تمتلك هاتان الدولتان أكثر من 10 آلاف قنبلة نووية، مما يجعلها تحتل المرتبتين الأولى والثانية على مستوى العالم.
وفقا للتقرير السنوي الصادر عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام لعام 2022، بالإضافة إلى تقرير جمعية العلماء الأمريكيين “فاس”، يُظهر أن إجمالي الأسلحة النووية في العالم يتجاوز 12 ألف قنبلة رغم تراجع الأعداد مقارنة بالعام الماضي.
تقدر إجمالي عدد القنابل النووية في العالم لعام 2022 بـ 12 ألف و700 قنبلة نووية.
تسيطر روسيا والولايات المتحدة على حوالي 90% من الترسانة النووية العالمية.
تصنيف الترسانة النووية الروسية
- 1588 قنبلة جاهزة في وضع الحشد الاستراتيجي على متن صواريخ باليستية وقاذفات وفي قواعد أرضية.
- 2889 قنبلة في حالة تخزين.
- 1500 قنبلة قد تم وضعها في حالة تقاعد.
تصنيف الترسانة النووية الأمريكية
- 1644 قنبلة جاهزة في وضع الحشد الاستراتيجي على صواريخ وقاذفات وفي قواعد أرضية.
- 1964 قنبلة في حالة تخزين.
- 1720 قنبلة قد تم وضعها في حالة تقاعد.
متى بلغت الأسلحة النووية في العالم ذروتها؟
خلال ثمانينيات القرن الماضي، وصل إجمالي حجم الأسلحة النووية في العالم إلى قمة لم يُسبق لها مثيل، حيث تخطت الأرقام 70 ألف قنبلة نووية.
في ذلك الحين، احتل الاتحاد السوفيتي (الذي يُعرف حاليا بروسيا) المرتبة الأولى عالمياً بأكثر من 40 ألف قنبلة نووية، بينما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية بـ 30 ألف قنبلة.
منذ ذلك الوقت، بدأ العدد الإجمالي للأسلحة النووية في العالم بالتناقص تدريجياً حتى سجل أقل مستوى له هذا العام، وهو 12 ألف و700 قنبلة.
