متفرقات

استكشاف “القنبلة القذرة”: المبدأ والآثار المترتبة عليها

ما هي “القنبلة القذرة” وكيف تعمل؟

تصف لجنة التنظيم النووي الأمريكية القنبلة القذرة بأنها سلاح تخريب جماعي مصمم للتلويث والترهيب.

فما هي “القنبلة القذرة”؟

تُعتبر “القنبلة القذرة” سلاحًا تدميريًا يمكن تصنيعه باستخدام مكونات عسكرية أو غير عسكرية. وتُشير هذه التسمية إلى نوع من القنابل المُصنّعة بوسائل أقل تطورًا بالمقارنة مع القنابل التي تعتمدها الجيوش.

تكمن خطورة “القنبلة القذرة” في إمكانية احتوائها على نفايات مشعة، مما يزيد من خطورتها عند الاستخدام.

بينما تتطلب صناعة القنبلة النووية تقنيات متطورة ومواد نووية انشطارية مثل اليورانيوم أو البلوتونيوم، يتم تصنيع القنبلة القذرة بطرق بدائية من خلال استخدام مادة انفجارية تُدمج مع مواد مشعة، مما يؤدي إلى انتشار هذه المواد في الجو بعد الانفجار.

والخطر الأكبر من “القنبلة القذرة” يكون متمثلاً في الانفجار نفسه بدلاً من الإشعاع. فالأشخاص الذين يتواجدون بالقرب من موقع الانفجار قد يتعرضون لنسبة إشعاع كافية لتسبب أمراضًا خطيرة بشكل فوري. كما يمكن أن ينتشر الغبار والدخان المشع لمسافات أطول، مما يمثل خطرًا على الصحة عبر استنشاق الغبار أو تناول مياه أو أطعمة ملوثة.

تُستخدم المواد المشعة الضرورية لصنع مثل هذه العبوات الناسفة في المستشفيات، المؤسسات البحثية، والمواقع الصناعية أو العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى