
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن باريس ستلتزم بتعهداتها تجاه أوكرانيا، حيث سيتم تسليم أول طائرة مقاتلة فرنسية من نوع “ميراج 2000” إلى كييف في بداية العام المقبل.
حيث صرح لودريان عبر وكالة الأنباء الأوكرانية قائلاً: “دعمنا لأوكرانيا واضح وملموس، خاصة في مجال الدفاع. نحن نقدم أحدث المعدات العسكرية ونكون الدولة الرائدة في تدريب لواء أوكراني بالكامل. وفي هذا السياق، من المحتمل وصول أولى طائرات “ميراج 2000″ خلال الأشهر الأولى من عام 2025.”
كما أضاف الوزير الفرنسي أن بلاده ستقوم بتأهيل الطيارين الأوكرانيين على استخدام هذه الطائرات الحديثة.
وقد أشارت تقارير إعلامية إلى نية فرنسا إرسال حوالي 20 طائرة من طراز “ميراج 2000” إلى أوكرانيا، لتعزيز قدراتها الجوية في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
موسكو تحذر من عواقب تسليح أوكرانيا
جنباً إلى جنب، أبدت موسكو مخاوفها من تداعيات توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، مؤكدين أنه يعد تدخلاً مباشراً في الصراع ويزيد من تفاقم الأوضاع.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن أي شحنة من الأسلحة إلى أوكرانيا تعتبر هدفاً مشروعاً للقوات الروسية. كما أضاف لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضاً من خلال تدريب القوات الأوكرانية في دول أوروبية مختلفة.





