
عقد عسكري بقيمة 4.1 مليار دولار بين الجيش الأمريكي و”لوكهيد مارتن”
وقّع الجيش الأمريكي عقدًا بقيمة 4.1 مليار دولار مع شركة “لوكهيد مارتن” لإنتاج أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS) والمعدات ذات الصلة.
تعتبر هذه الصفقة جزءًا من اتفاقية تمتد لثلاث سنوات تهدف إلى تعزيز الإنتاج وتثبيت قدرات هذه الأنظمة، التي تُعد عناصر حيوية لدعم قدرات الجيش الأمريكي وحلفائه.
تشتهر صواريخ GMLRS بدقتها العالية وموثوقيتها، حيث تُستخدم في مهام متنوعة. تتسم هذه الصواريخ بقدرتها على العمل في جميع الأحوال الجوية وتقدم حلولًا هجومية بعيدة المدى.
يمكن إطلاق هذه الصواريخ من راجمات “هيمارس” وراجمات MLRS M270.
مزايا صواريخ GMLRS
حتى الآن، تم إنتاج أكثر من 60,000 صاروخ GMLRS، وتتميز بمعدل موثوقية يتجاوز 98%.
النسخ المتاحة للاستخدام:
- GMLRS Unitary: مزودة برأس حربي يزن 200 رطل، وتقدم قدرات ضرب دقيقة للأهداف المحددة بمدى يتجاوز 70 كيلومترًا.
- GMLRS Alternative Warhead (AW): تم تصميمها لتتوافق مع سياسات وزارة الدفاع الأمريكية المتعلقة بالذخائر العنقودية، وتستهدف المناطق الواسعة دون ترك ذخائر غير منفجرة.
- GMLRS Extended-Range (ER): يجري تطويرها حاليًا لتمديد مدى الضربات إلى 150 كيلومترًا مع الحفاظ على توافقها مع المنصات الإطلاق الحالية.
دوغلاس بوش، مساعد وزير الجيش لشؤون الاستحواذ واللوجستيات والتكنولوجيا، أكد أن هذا العقد يعكس التزام الجيش الأمريكي بتعزيز إنتاج هذه الأنظمة الحيوية.
كما أشار اللواء فرانك لوزانو، المدير التنفيذي لبرنامج الصواريخ والفضاء، إلى أن العقود متعددة السنوات تسهم في تقليل التكاليف عبر الشراء بالجملة وتوفر توقعات مستقرة للموردين.
يهدف هذا المشروع، بقيادة مكتب الصواريخ والفضاء وبرنامج ACC-Redstone Arsenal، إلى دعم الابتكار في قدرات الإنتاج وتوفير تكنولوجيا الضربات الدقيقة للجيش الأمريكي وشركائه الدوليين.




