
تتباين الصواريخ الباليستية، الفرط صوتية، وصواريخ الكروز في العديد من الجوانب المهمة المتعلقة بمسار الطيران، السرعة، المناورة، وآلية الوصول إلى الهدف.
في هذا التقرير، سنستعرض الفروق الأساسية بين أنواع الصواريخ الثلاثة.
- الصواريخ الباليستية:
- مسار الطيران: تتبع مساراً قوسياً باليستياً يخضع لقوة الجاذبية، حيث تنطلق بشكل متسارع ثم تكمل رحلتها بفعل الجاذبية.
- السرعة: يختلف سرعتها حسب المرحلة، لكنها تتحصل على سرعة عالية خلال العودة إلى الأرض بسبب الجاذبية.
- المناورة: قدرة محدودة على المناورة مما يسهل تتبعها بواسطة أنظمة الدفاع.
- الهدف: مصممة لتوجيه ضربات إلى أهداف بعيدة المدى باستخدام رؤوس تقليدية أو نووية.
- الصواريخ الفرط صوتية:
- مسار الطيران: تحلق على ارتفاعات منخفضة، مع مسار مرن وقدرة على المراوغة.
- السرعة: تتجاوز سرعتها 5 ماخ (5000 كم/الساعة) مما يمنحها قدرة على الوصول إلى الأهداف بسرعة مذهلة.
- المناورة: تمتاز بقدرة عالية على المناورة خلال الطيران مما يجعلها صعبة الاعتراض.
- الهدف: مصممة لاختراق الدفاعات الجوية المتطورة بسرعة ودقة عالية.
- صواريخ الكروز:
- مسار الطيران: تتحرك بشكل شبه أفقي على ارتفاعات منخفضة جداً داخل الغلاف الجوي، ولديها القدرة على الانعطاف حول التضاريس.
- السرعة: غالباً ما تحلق دون سرعة الصوت، رغم أن بعضها يتجاوز هذه السرعة.
- المناورة: قادرة على تغيير مسارها خلال الرحلة، مما يزيد من دقتها في استهداف الأهداف.
- الهدف: مصممة لتوجيه ضربات دقيقة عبر مسافات طويلة، ويمكن استخدامها ضد أهداف برية أو بحرية.
باختصار، تتميّز الصواريخ الباليستية بمدى بعيد ولكن بمسار ثابت، بينما تجمع الصواريخ الفرط صوتية بين السرعة العالية والمناورة، وتبرز صواريخ الكروز في دقتها العالية وقدرتها على المناورة على ارتفاعات منخفضة.





