
أتقدم بأحر التهاني للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بمناسبة اليوم الوطني الـ 94. لقد حققت المملكة إنجازات مبهرة في العديد من المجالات والقطاعات، خاصة خلال السنوات السبع الماضية، عندما بدأت رحلتها نحو التحول وفق رؤية 2030. هذا التقدم الاستثنائي مصدر إلهام للكثيرين حول العالم.
تتسم علاقة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بشراكة قوية، ترسخت منذ عام 1945، عندما التقى الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت بالملك عبد العزيز آل سعود على متن “يو إس إس كوينسي”. وعلى الرغم من مرور العقود، فإن شراكتنا، التي نعتز بها في شركة لوكهيد مارتن منذ عام 1965، تظل راسخة، حيث وصلت أول طائرة سي-130 إلى السعودية آنذاك.
نحن فخورون بما حققناه في مجال تسليم أنظمة الدفاع والفضاء للمملكة، حيث نعمل اليوم بشكل أعمق، مع حرصنا على التعاون مع قطاع الدفاع السعودي في تصنيع وإصلاح الأنظمة الحديثة محلياً. يعد هذا التوجه جزءًا من الالتزام بتعزيز أمن المملكة ويشكل ركيزة مهمة ضمن رؤية 2030.
العميد (متقاعد) جو رانك
الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن السعودية وإفريقيا
على مدار السنوات الست الماضية، كانت إقامتي وعائلتي في السعودية تجربة غنية. أنا ممتن للعلاقات العميقة التي كونتها مع العديد من المواطنين السعوديين الرائعين، مما زاد من تقديري للثقافة الغنية لهذه البلاد العظيمة.
ما يثير حماسي حقًا بشأن مستقبل المملكة هو الفرصة للتعاون مع الجيل الجديد من الشباب السعودي. فهؤلاء الطلبة، سواء في المدارس الثانوية أو الجامعات، يمتلكون مواهب وحماسة ملهمة. لقد أدركت هذا بنفسي من خلال برنامج التدريب الصيفي سنويًا، حيث يبرز الشباب السعودي إمكاناتهم وشغفهم الكبير.
هذا الصيف، عمل المتدربون السعوديون مع خبراء الفضاء في شركة لوكهيد مارتن من أجل تحديد موقع الهبوط المناسب لمهمة قمرية. لقد أثار إنجازهم إعجاب فريقنا والعديد من المسؤولين السعوديين الذين شهدوا على ذلك. يمثل هؤلاء الطلبة مستقبل المملكة المشرق، وأنا فخور بأن أكون جزءًا من رحلتهم.
بالنيابة عن شركة لوكهيد مارتن، أتمنى للمملكة قيادةً وشعباً يوماً وطنياً سعيداً.




