
نجحت شركة “لوكهيد مارتن” في تعزيز إمكانيات الضربات بعيدة المدى لصاروخها الشهير AGM-158، والذي يُستخدم في استهداف الأهداف الجوية والبرية، من خلال تطوير نسخة جديدة تتميز بمدى يتيح لها تحقيق أهداف أكثر بفعالية.
أُطلق على النسخة الجديدة اسم AGM-158 XR، وتظهر بوضوح أنها أكبر من الإصدارات السابقة، مما يُمكنها من حمل المزيد من الوقود ورأس حربي خارق للدروع يصل وزنه إلى 1000 رطل (453 كغم).
تمت إضافة تحسينات داخلية “ذكية” لتعزيز المرونة وزيادة القدرة على التحديث في المستقبل.
على الرغم من عدم تحديد المدى الدقيق للصاروخ حتى الآن، أشار أحد المتحدثين باسم “لوكهيد مارتن” إلى أن AGM-158 XR قد يتجاوز أداء نظرائه مثل صواريخ JASSM وLRASM المخصصة لاستهداف السفن بعيدة المدى.
ويمتاز الصاروخ بتوافقه مع مقاتلات F/A-18 وF-35، مما يعزز من قدرته كأداة فعّالة في ترسانة سلاح الجو.
عند دخوله الخدمة، يُتوقع أن يُعزز هذا النظام القتالي من القدرة القتالية للوحدات العسكرية، ويزيد من احتمالات بقاء الطيارين على قيد الحياة عن طريق تمكينهم من إجراء ضربات من مسافات آمنة بعيداً عن التهديدات.
وصف المدير العام لشركة “لوكهيد مارتن”، جون هيل، هذا السلاح بأنه “خيار ممتاز” ينبغي على القوات الجوية الأمريكية عدم تجاهله، مشيراً إلى أن AGM-158 XR يعتمد على خطوط إنتاج موثوقة وسلاسل إمداد قوية وإجراءات تخطيط عمليات قائمة.
أوضحت الشركة أن العمل على تطوير هذا السلاح لا يزال قيد التنفيذ، وأنه قد يستغرق عدة سنوات قبل أن يكون جاهزًا للاستعمال الميداني.
ومع ذلك، أكدت الشركة أن اختبارات الطيران الأولية قد تبدأ في غضون سنة أو سنتين، مما يشير إلى تقدم ملموس في إطار التطوير.




