الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

القوات الأمريكية تعقد صفقة بـ 578.6 مليون دولار مع “رايثيون” لاقتناء صواريخ “ستينغر”

جندي من قوات المارينز الأمريكية يطلق صاروخ ستينغر FIM-92A على طائرة مسيّرة. الصورة: كريستوفر أوكوين / قوات مشاة البحرية الأمريكية

في إطار جهود جديدة، أبرم الجيش الأمريكي اتفاقية بقيمة 578.6 مليون دولار مع شركة ريثيون، تتعلق بشراء صواريخ ستينغر المضادة للطائرات، بالإضافة إلى توفير الدعم الفني والمعدات اللازمة. ومن المتوقع أن تمتد عمليات التسليم حتى 29 سبتمبر 2031، كما ورد في تقرير “ديفنس بوست”.

تأتي هذه الصفقة بعد عقد سابق طُرح في عام 2022 بقيمة تقرب من 624 مليون دولار، والذي جاء لتعويض الصواريخ التي أُرسلت إلى أوكرانيا. شمل ذلك إنتاج حوالي 1,300 صاروخ ستينغر وتقديم الدعم الفني لزيادة إنتاجها.

بدأ استخدام نظام “ستينغر” منذ عام 1981، حيث يُعتبر صاروخًا محمولًا على الكتف بفضل تقنية التوجيه بالأشعة تحت الحمراء. يتميز بمدى فعال يصل تقريبًا إلى 8 كيلومترات وقدرته على مواجهة أهداف بارتفاع يصل إلى 3,500 متر. وعلى الرغم من توقف إنتاجه لفترة، إلا أن الطلب عليه شهد انتعاشًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة بسبب احتياجات القتال المتزايدة.

ارتفعت الطلبات الدولية على صواريخ ستينغر بشكل ملحوظ؛ إذ أقر البرلمان الألماني ميزانية لاستيراد عدد من هذه الصواريخ، بينما أبدت عدد من الدول مثل المغرب ومصر رغبتها في الحصول عليها. كما أعلنت تايوان عن نيتها شراء حوالي 2,000 صاروخ وسط زيادة التوتر في منطقة مضيق تايوان، مما أدى إلى ضغط متزايد على سلاسل الإنتاج العالمية وعزز الشراكات الصناعية لزيادة القدرة الإنتاجية.

وفي سياق آخر، تم تنفيذ برنامج تمديد عمر الخدمة (SLEP) للصاروخ، حيث خضعت نحو 1,900 صاروخ لعملية تجديد خلال العام الماضي، ليتم إعادة استخدامها في الخدمة أو المخزون، مما ساعد على تقليل الحاجة الفورية لعمليات الشراء حتى ظهور بدائل جديدة. حاليًا، يُطور بديل يعرف باسم Next-Generation Short-Range Interceptor (NGSRI) ليحل محل نظام الستينغر على المدى المتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى