
تعتبر الغواصات عنصراً أساسياً للقوات البحرية لأي دولة، حيث توفر إمكانيات استراتيجية غير مرئية تساهم في المراقبة والردع والعمليات الهجومية في الأعماق البحرية.
تحتل القوات البحرية الإسرائيلية المرتبة 49 بين أكبر الأساطيل العسكرية على مستوى العالم، بينما تأخذ المرتبة 11 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
طبقاً لتقارير موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي لعام 2024، يضم الأسطول الحربي الإسرائيلي 5 غواصات، مما يضعه في المرتبة 22 عالمياً والخامسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم الدول العربية وتركيا وإيران وإسرائيل.
تأتي القوة الإسرائيلية في مجال الغواصات بعد إيران، التي تمتلك 19 غواصة، وتركيا، التي تمتلك 12 غواصة. من بين الدول العربية الأكبر، مصر تحتل المركز الثالث عشر عالمياً بعدد 8 غواصات، بينما الجزائر تأتي في المركز السابع عشر مع 6 غواصات.
يمكن للغواصات الحديثة القيام بقصف أهداف معادية في البحر والبر باستخدام صواريخ هجومية تقليدية أو نووية، بالإضافة إلى طtorpedoes خاصة.
تصنيف الغواصات الحربية
غواصات الديزل
هذه الغواصات تعمل بوقود الديزل، ومدة بقاءها تحت الماء محدودة. ومع ذلك، فإن محركاتها تتميّز بالهدوء مما يزيد من قدرتها على التخفي مقارنة بالغواصات النووية.
الغواصات النووية
تعتمد على مفاعلات نووية صغيرة لتشغيل محركاتها، مما يمنحها قدرة غير محدودة على البقاء تحت الماء، على الرغم من أن بصمتها الصوتية أعلى مقارنة بغواصات الديزل.
رغم امتلاك العديد من الدول للغواصات البحرية، فإن معظمها يشمل غواصات ديزل-كهربائية، بينما تقتصر الدول التي تمتلك الغواصات النووية على 6 دول فقط، وفقاً لإحصائيات موقع “ستاتستا” الأمريكي لعام 2022.





