
في 7 يوليو الجاري، أعلنت روسيا عن أحدث الأسلحة في ترسانتها العسكرية، وهو نظام كهرومغناطيسي يُعرف باسم Stupor، الذي يُعتبر فعالاً في تعطيل إشارات الطائرات بدون طيار المعادية.
حسب تقرير من وكالة تاس الروسية، أفاد مصدر أمني بأن نظام Stupor الكهرومغناطيسي تم استخدامه للمرة الأولى خلال العمليات العسكرية في أوكرانيا ضد الطائرات الأوكرانية، حيث أظهر أداءً ممتازًا.
نظام Stupor، الذي تم تطويره من قبل المركز الروسي لأبحاث واختبار الروبوتات، يعمل عن طريق إرسال نبضات كهرومغناطيسية لحجب القنوات المستخدمة في توجيه الطائرات بدون طيار، بما في ذلك نظام توجيه وإرسال البيانات والكاميرات.
بالإضافة إلى ذلك، تمنع هذه البندقية الروسية الجديدة نقل المعلومات من الكاميرات وأجهزة الاستشعار، حيث يبلغ مداها حوالي 2 كم.
يشير الخبراء إلى أن هذه البندقية ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للدول مثل الولايات المتحدة وفروع أوروبية وآسيوية أن طورت بالفعل أسلحة مماثلة بمزيد من الخصائص والكفاءة.
وأفادت مجلة “فوييني أوبوزرينيه” العسكرية، نقلاً عن مصادر موثوقة، أن أنظمة “Stupor” تقوم بتعطيل إشارات الطائرات بدون طيار الأوكرانية، مما يعرقل قدرتها على تنفيذ المهام القتالية.
إلى جانب ذلك، أشارت مواقع إلكترونية إلى أن القوات الأوكرانية تستخدم بدورها بنادق كهرومغناطيسية من نوع KVS G-6، التي تُصنّع محليًا، ويصل مداها إلى 3.5 كيلومتر.





