في تصنيف عام 2024، برز الجيش الجزائري كقوة عسكرية ذات مكانة مرموقة، حيث جاء في المرتبة 26 عالميًا من بين 145 قوة عسكرية، وفقًا لتقارير “غلوبال فاير باور”. يعكس هذا الإنجاز الاستثمارات الكبيرة والجهود المستمرة في تعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة الجزائرية.
على الصعيد العربي، يحتل الجيش الجزائري المرتبة الثالثة بعد كل من مصر والسعودية، مما يعزز من قوته وهيمنته في المنطقة.
العوامل التي ساهمت في التصنيف
يروس هذا التقدم إلى مجموعة من العوامل المهمة، منها:
- استثمارات ضخمة في التسليح والتكنولوجيا العسكرية: حيث تم تحديث الأسطول الجوي والبحري، وتعزيز أنظمة الدفاع الجوي، وتقوية قدرات القوات البرية.
- برامج تدريب مستمرة: تتلقى القوات المسلحة الجزائرية تدريبات مكثفة على أحدث الأسلحة والتكتيكات العسكرية، مما يساهم في تحسين أدائها القتالي.
- استقرار سياسي وأمني: يساهم الاستقرار السياسي والأمني في الجزائر في توفير بيئة مناسبة لتحديث وتطوير القوات المسلحة.
مقارنة مع جيش دول أخرى
يتمتع الجيش الجزائري بقدرات نارية هائلة وفعالية كبيرة في تنفيذ عمليات عسكرية معقدة، مما يجعله قوة رئيسية في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
أسلحة القوات المسلحة الجزائرية الحديثة
تشمل المعدات العسكرية للجيش الجزائري 2024 دبابة و7000 عربة مدرعة و324 مدفعًا ذاتي الدفع و396 مدفعًا ميدانيًا و300 قاذفة صواريخ. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الأسطول العسكري 201 وحدة بحرية تضم 8 فرقاطات و10 طرادات و8 غواصات، بالإضافة إلى 65 زورق دوريات وكاسحتي ألغام بحريتين.
التقنيات المتقدمة في الجيش الجزائري
- دبابة تي-90: تشتهر هذه الدبابة الروسية بقدراتها العالية في المناورة والتدمير.
- مقاتلات سو-30: تعتبر هذه المقاتلات الحصن الأساسي لسلاح الجو الجزائري بفضل قدراتها على الهجوم والتفوق الجوي.
- منظومة الدفاع الجوي إس-400 تريومف: تُعد واحدة من أبرز أنظمة الدفاع الجوي في العالم.
- منظومة صواريخ إسكندر: تتميز بدقتها الكبيرة ومداها الواسع، مما يجعلها سلاحًا استراتيجيًا حيويًا.
- منظومة الدفاع الجوي بوك إم-2: تستخدم لحماية القوات البرية من التهديدات الجوية.
- مروحية مي-24: مروحية هجومية متعددة المهام، تدعم القوات البرية وتستهدف الأهداف الأرضية.
- سفينة الكاسح 2: متخصصة في إزالة الألغام البحرية.
- فرقاطة الرادع: تعد سفينة حربية متعددة المهام.
يؤكد تصنيف “غلوبال فاير باور” لعام 2024 على المكانة المرموقة التي يحتلها الجيش الجزائري على الصعيدين العربي والإفريقي. إن هذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة لتحديث وتطوير القوات المسلحة الجزائرية، مما يجعلها قوة عسكرية قادرة على المنافسة على الساحة الدولية.
