
تمتلك الصين واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ في العالم، حيث تتضمن حوالي 16 نوعاً من الصواريخ بالستية، موجهة، وفرط صوتية. تمثل هذه الصواريخ بقدرتها على الوصول إلى سرعات تصل إلى 5 ماخ تحدياً كبيراً للدفاعات الجوية العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الصين لتطوير صواريخ فرط صوتية تستطيع الطيران بسرعات تفوق 15 ماخ. ولكن، هذه السرعات تؤدي إلى تحديات هندسية ضخمة، وأبرزها هو ارتفاع درجات الحرارة بسبب الاحتكاك العالي مع الغلاف الجوي.
في هذا السياق، أفادت وسائل الإعلام الأمريكية أن العلماء في الصين قد نجحوا في تطوير نظام تبريد متقدم لصواريخ فرط الصوتية. هذا النظام يمكنه الحفاظ على درجة حرارة الصاروخ داخل حدود آمنة، مما يسمح له بالتحليق لمسافات طويلة بدقة عالية، حتى إذا تم إطلاقه من نقطة على إحدى جوانب الكرة الأرضية ليصل إلى هدفه في الجانب المقابل.
وفقاً لتقرير نشرته نشرة علماء الذرة الأمريكية، فإن السرعات الفائقة للصواريخ الفرط صوتية تؤدي إلى زيادة هائلة في درجات حرارتها. فبينما ترتفع درجة حرارة الأجسام التي تتحرك بسرعة الصوت إلى 100 ضعف، فإن تلك التي تسير بسرعة 15 ماخ تشهد ارتفاعاً يصل إلى 3000 ضعف! وهذا يؤكد على أهمية التكنولوجيا الجديدة التي تطورها الصين في مجال الصواريخ الفرط صوتية.





