استقبلت كازاخستان 6 طائرات مقاتلة روسية من طراز سوخوي-30 إس إم، وذلك في إطار جهودها لتحديث أسطولها الجوي وتعزيز قدراتها الدفاعية. وقد أزالت هذه الطائرات المقاتلات السوفيتية القديمة من طراز ميغ-29، وتم نشرها في قاعدة شيمكنت الجوية.
بعد فترة من التكهنات حول إمكانية شراء الطائرات الفرنسية رافال، جاء قرار كازاخستان بشراء الطائرات الروسية. على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة من جانب فرنسا، اختارت أستانا في النهاية الصفقة الروسية.
أوضحت كازاخستان أن الخيارات التقنية المتطورة لطائرة سوخوي-30 إس إم هي التي عززت قرارها. إذ تتميز هذه الطائرات بقدرتها على أداء مهام متعددة وملاءمتها للظروف المناخية الصعبة في المنطقة، بالإضافة إلى العوامل السياسية والاقتصادية التي أثرت في هذا الاختيار.
بدأت كازاخستان استثماراتها في طائرات سوخوي-30 إس إم منذ عام 2020، مع تسليم دفعات متعددة على مر السنوات، مما يُظهر التزامها في تحديث سلاح الجو الكازاخي.
شهدت هذه الصفقة تنافسًا ملحوظًا بين روسيا وفرنسا، حيث سعت كل من الدولتين للتوصل إلى صفقة تسليح مع كازاخستان، مما كان له تأثيرات واضحة في العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.
