
أعلنت الصين عن إطلاق النسخة المتطورة من منظومة الصواريخ المضادة للطائرات HQ-9B.
توفر هذه المنظومة الحديثة صواريخ أصغر حجماً وأكثر رشاقة، إضافةً إلى الصواريخ الأكبر، مما يعزز بشكل كبير قدراتها في مجال الدفاع الجوي.
يعتبر نظام HQ-9B قفزة نوعية في التكنولوجيا العسكرية الصينية، حيث يُشبه كثيراً نظام باتريوت PAC-3 الأمريكي. التكوين الجديد يمكن المنظومة من التعامل مع مجموعة متنوعة من الأهداف بكفاءة أعلى.
صممت الصواريخ الأكبر الحجم لاستهداف الأهداف البعيدة، بينما تركز الصواريخ الأصغر على الأهداف القريبة، مما يضمن تشكيلة شاملة من القدرات.
تقدم عائلة صواريخ HQ-9 دفاعاً جوياً متوسط المدى ضد تهديدات جوية متعددة. النسخة HQ-9B تتضمن تحسينات واضحة، مثل زيادة مدى الاشتباك ليصل إلى 200 كم على الأقل، ويعزز الباحث ثنائي الوضع والرادار المعدل قدرات المنظومة في التتبع والاستهداف.
تتميز HQ-9B بالقدرة على التعامل مع أهداف متعددة على مسافات متنوعة، مما يجعلها أداة أساسية في المبادرات الدفاعية الاستراتيجية للصين.





