
أعلنت وحدة “سكنك ووركس” التابعة لشركة لوكهيد مارتن ووحدة “فالكون ووركس” من شركة بي أيه إي سيستمز عن إطلاق شراكة استراتيجية جديدة خلال فعاليات معرض DSEI في لندن. الهدف من هذه المبادرة هو تطوير نوع مبتكر من الأنظمة الجوية غير المأهولة المستقلة بسرعة، مصممة لتحقيق تأثيرات متعددة تشمل الحرب الإلكترونية والقدرات الهجومية.
تسعى هذه الجهود التعاونية إلى توحيد خبرات البحث والتطوير المتقدمة من الشركتين، مع التركيز على تصميم مرن وموحد من الناحيتين التكتيكية والاقتصادية، مما يسهل عملية الإنتاج السريع والنشر عبر مجموعة متنوعة من الوسائط. تعتمد المنصة على نظام معياري (modularity) يمكّن من تعديل الحمولة والمهام وفقًا لاحتياجات العمليات الميدانية.
ستكون النماذج الأولية مصممة لدعم مهام الحرب الإلكترونية والهجمات، مع إمكانية التوسع في المستقبل لتشمل أنشطة الاستطلاع أو تعزيز دعم الطائرات المأهولة في العمليات القتالية. وقد أشار المسؤولون عن المشروع إلى أن خيارات الإطلاق يمكن أن تشمل الإسقاط الجوي، والإطلاق الأرضي، والإطلاق البحري، أو حتى من الطائرات الشحن الكبيرة.
علق أو جيه سانشيز، نائب الرئيس ومدير عام وحدة “سكنك ووركس”: «نحن متحمسون للتعاون مع بي أيه إي لتوحيد جهودنا في تطوير النماذج الأولية بسرعة، وتوفير قدرات متقدمة في السوق». كما ذكر ديف هولمز، المدير الإداري لوحدة “فالكون ووركس”: «من خلال هذه الشراكة، سنتمكن من تزويد عملائنا العسكريين بحلول مبتكرة بسرعة، مما يلبي المتطلبات الحالية في الساحة العملياتية».
تتزامن هذه الشراكة مع الاتجاه المتزايد في الصناعة نحو دمج المنصات المأهولة وغير المأهولة، مما يسهم في تشكيل “كتلة قتالية” فعالة من حيث التكلفة وسريعة الانتشار لدعم الأنظمة القتالية الحالية. هناك حاجة متزايدة إلى حلول قادرة على التكيف مع الظروف المعقدة، بما في ذلك التشويش الإلكتروني وزيادة تهديدات الدفاع الجوي.
لم يتم بعد تحديد تفاصيل تقسيم العمل أو المواعيد المحددة لتطوير واختبار وتوفير الأنظمة، لكن ممثلي الشركتين أكدوا أن أول المعلومات الفنية حول المراحل الأولية ستصدر قريبًا.




