Lockheed Martinشركات دفاعيةشركات ومعارض دفاعية

“أسطول المقاتلات الفائقة: بلوغ عدد طائرات إف-35 العالمية لألف طائرة!”

أعلنت شركة “لوكهيد مارتن” عن إنجاز تاريخي باجتياز أسطول مقاتلاتها الشبحية “إف-35” حاجز الـ 1000 طائرة، ما يعزز مكانة هذه المقاتلة كعنصر رئيسي في القوة الجوية المعاصرة للعديد من الدول.

يشكل هذا الإنجاز تتويجًا لجهود استمرت لعقود في تطوير وتصنيع أحدث مقاتلة متعددة المهام في العالم. حيث تتمتع “إف-35” بخصائص التخفي المتطورة، والقدرة على تنفيذ ضربات دقيقة، والقدرة على التشغيل المشترك مع أنظمة عسكرية مختلفة.

تم إطلاق برنامج “جوينت سترايك فايتر” في التسعينيات بهدف ابتكار مقاتلة ثورية تمتاز بخصائص الجيل الخامس والمرونة التشغيلية. وذلك لتلبية احتياجات القوات الجوية الأمريكية وحلفائها في القرن الواحد والعشرين.

واليوم، بعد مرور سنوات، أثبتت “إف-35” أنها ليست مجرد مقاتلة فحسب، بل تحديث متكامل يجمع بين قدرات استشعار متقدمة، وأنظمة استهداف متطورة، والتواصل الفعال؛ مما يمنح قواتها الجوية تفوقًا استخباراتيًا وتكتيكيًا كبيرًا.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم قدرة “إف-35” على التشغيل البيني مع الأنظمة الأخرى في تعزيز شبكات القيادة والسيطرة الحديثة.

حاليًا، يتم استخدام “إف-35” في 19 دولة حول العالم، وتتزايد أعداد العملاء بشكل مستمر. ويعكس هذا النمو الثقة الكبيرة في ميزاتها، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيات العديد من الدول للحفاظ على أمنها القومي.

في أوروبا، ساهمت “إف-35” في تعزيز قدرات الردع لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بينما أصبحت في منطقة المحيطين الهندي والهادئ عاملاً محوريًا في استراتيجيات القوى الإقليمية.

فما الذي يجعل “إف-35” تتمتع بهذه المزايا الفريدة؟ يكمن الجواب في عدة عوامل، منها:

  • التخفي: تعتمد “إف-35” على تقنيات تخفي متقدمة، مما يجعلها صعبة الاكتشاف عبر الرادارات، مما يمنحها أمانًا إضافيًا في ساحة المعركة.
  • الدقة: مجهزة بقنابل موجهة بدقة عالية، مما يتيح لها تنفيذ ضربات دقيقة على الأهداف البعيدة.
  • التواصل الشبكي: تعمل “إف-35” كجزء من نظام متكامل، مما يسهل تبادل المعلومات بشكل فوري ويساعد في اتخاذ قرارات سريعة.
  • التعددية: يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من المهام، من التفوق الجوي إلى الدعم الجوي للقوات البرية.

مستقبل واعد:

مع تخطي أسطول “إف-35” لحاجز الألف طائرة، يبدو المستقبل مشرقًا لهذه المقاتلة. فشركة “لوكهيد مارتن” وشركاؤها تعمل على تعزيز هذه المقاتلة باستمرار، مما يعني أننا سنشهد تطورات جديدة ومزايا إضافية في السنوات المقبلة.

ختامًا: يمثل تجاوز أسطول “إف-35” حاجز الألف طائرة إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة العالمية في هذه المقاتلة. ومع استمرار عمليات تطويرها، ستظل “إف-35” القوة الدافعة للتطور المستمر في مجالات الطيران العسكري لسنوات كثيرة قادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى