الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليمية

تعزيز القوة العسكرية: أمريكا ترسل دفعة جديدة من السفن الحربية والطائرات إلى الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، يوم الجمعة الماضي، عن تعزيز الوجود العسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. هذه الخطوة تتضمن نشر المزيد من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية بهدف تقليل احتمالية التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو وكلائها.

وفي بيانٍ لها، أفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، بأن وزير الدفاع لويد أوستن قد أصدر توجيهات لتعزيز الحماية للقوات الأميركية وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، بالإضافة إلى ضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع أي طارئ.

تأتي هذه التحركات بعد التهديدات التي أطلقتها إيران وحلفاؤها الإقليميون ضد إسرائيل، رداً على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

ذكرت سينغ أن وزارة الدفاع الأميركية لا تزال تتخذ إجراءات للحد من احتمال التصعيد الإقليمي من قبل إيران وشركائها. ومنذ الهجوم المروع الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أشار وزير الدفاع إلى التزام الولايات المتحدة بحماية أفرادها ومصالحها في المنطقة، بما في ذلك الالتزام القوي بالدفاع عن إسرائيل.

كما أوضحت المتحدثة باسم البنتاغون أن الوزير أوستن قد أصدر الأوامر ببدء حاملة الطائرات “لينكولن” ومجموعة سفنها بدلاً من حاملة الطائرات “روزفلت” ومجموعتها في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، أمر وزير الدفاع بإرسال طرادات ومدمرات إضافية إلى الشرق الأوسط، ضمن المناطق التي تتولى القيادة العسكرية المركزية الأميركية “سنتكوم” السيطرة عليها. هذه القطع البحرية تتمتع بقدرات على التصدي للصواريخ الباليستية.

علاوة على ذلك، تم إرسال سرب مقاتلات إضافي إلى المنطقة، كما أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بنشر الولايات المتحدة 12 سفينة حربية موزعة في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط. ويشمل ذلك حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”، إلى جانب السفن الحربية المرافقة لها ومجموعة “واسب” البرمائية الجاهزة، التي تضم أكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى