متفرقات

أفضل 5 طائرات حربية عالمياً في 2025: “إف-22” في الصدارة و”جيه-20” تتحدى

أقوى خمس مقاتلات في العالم بحلول عام 2025

تعتبر الطائرات المقاتلة من أعظم إنجازات الهندسة العسكرية الحديثة، حيث تميزت بخصائص مذهلة تجمع بين السرعة الفائقة والقدرات المتقدمة في القتال الجوي. هذه الطائرات قادرة على الطيران بسرعات تفوق الصوت، وتجاوز أنظمة الرادار، وحمل أحدث أنظمة الأسلحة، مما يجعلها تمثل قمة التكنولوجيا في مجال الطيران. كما تمتاز بتقنيات التخفي، وأنظمة استشعار متطورة، وحتى الذكاء الاصطناعي الذي يساهم في تمكين الطيارين من رصد التهديدات والتفاعل معها بفعالية.

في حين أن بعض الدول ما زالت تعتمد على طائرات قديمة، تسعى الدول الكبرى إلى الاستثمار المستمر في أحدث الطائرات للحفاظ على تفوقها العسكري. قائمة أقوى المقاتلات تتغير بشكل دائم تبعًا للتحديثات والتجارب القتالية. إليكم نظرة على أفضل خمس طائرات مقاتلة في العالم حتى عام 2025:

المرتبة الخامسة: Chengdu J-20 Mighty Dragon – الصين

تم إدخال الطائرة J-20 إلى الخدمة في 2017، لتكون أول طائرة شبحية من الجيل الخامس تصنعها الصين. تعمل بمحركين من نوع WS-15، وتصل سرعتها القصوى إلى ماخ 2، مع مدى طيران يبلغ 5926 كم.
صُممت خصيصًا لتأمين التفوق الجوي لصالح سلاح الجو الصيني، وتتميز برادار AESA وحجرة داخلية للأسلحة تمتاز بالشبحية. حتى الآن، تم إنتاج أكثر من 200 وحدة بتكلفة تتراوح بين 100 و110 ملايين دولار للطائرة الواحدة.
ورغم عدم احتواءها على محركات موجهة الدفع مما يؤثر على قدرتها على المناورة مقارنة بمنافسيها، فإن تصميمها المتقن والقدرات الإلكترونية الخاصة بها تعوض عن ذلك. الصين تعمل حاليًا على تطوير نماذج جديدة، تتضمن نموذجًا ثنائي المقعد للتحكم بالطائرات دون طيار، بالإضافة إلى اختبار محركات أكثر قوة لتعزيز الأداء.

المرتبة الرابعة: Sukhoi Su-57 – روسيا

تُعتبر Su-57 أول طائرة شبحية من الجيل الخامس تنتجها روسيا، من تصميم شركة سوخوي. تجمع الطائرة بين القدرة على الطيران بسرعات تفوق الصوت (ماخ 2) مع تقنيات التخفي والتكنولوجيا المتطورة.
تستخدم محركين من نوع Saturn AL-41F1، ويبلغ مداها تقريبا 3500 كم. مزودة برادار Belka الحديث، تحمل الأسلحة داخل هيكلها لتستمر في الاحتفاظ بخاصية التخفي.
على الرغم من تأخر الإنتاج بسبب التحديات التقنية، تخطط روسيا لإنتاج أكثر من 70 وحدة بسعر يتراوح بين 40 إلى 50 مليون دولار. تتفوق بقدرتها على المناورة في السرعات المنخفضة، وتستفيد من تقنيات دمج البيانات المتقدمة مما يجعلها مقاتلة مرنة وفتاكة.

المرتبة الثالثة: Dassault Rafale – فرنسا

تعتبر المقاتلة رافال الفرنسية، من جيل 4.5، مزودة بمحركين من نوع Snecma M88، مما يمكنها من الوصول إلى سرعة تصل إلى ماخ 1.8 ومدى يبلغ 3700 كم. لقيت شهرة كبيرة خلال عملية “سينيندور” في النزاع بين الهند وباكستان. تعتمد على تصميم دلتا المجنح ومدفع متطور يعزز قدرتها العالية على المناورة.
يمكنها التعامل مع رادار RBE2 AESA ومنظومات الحرب الإلكترونية الحديثة، وتستطيع حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة بما في ذلك صواريخ SCALP والقنابل الموجهة بالليزر. تم طلب أكثر من 500 طائرة على الصعيد العالمي، مع توقيع عقود جديدة مع الهند وكرواتيا.
تتراوح تكلفة الطائرة بين 100 و240 مليون دولار بناءً على التخصيص، وقد تم تطوير النسخة F3 الأحدث مع إدماج أحدث الأنظمة القتالية، بينما يُنتظر إطلاق النسخة Rafale F4 قريبًا بقدرات محسّنة في مجال الرادار والملاحة. تُعتبر رافال طائرة متعددة المهام بامتياز.

المرتبة الثانية: F-35 Lightning II – الولايات المتحدة

منذ بداية إنتاجها في عام 2006، تُعد F-35 واحدة من أكثر الطائرات تقدمًا، حيث تحتوي على قدرات شبحية فريدة، ونظام دمج استشعار متطور، ومحرك قوي من طراز Pratt & Whitney، ومدى يصل إلى 2222 كم.
الطيارون يستخدمون خوذة مزودة بتقنية الواقع المعزز تمنحهم رؤية ميدانية متميزة. تم إنتاج أكثر من 1000 وحدة حتى الآن ومن المتوقع أن يتجاوز العدد 2400 طائرة.
تضم ثلاثة إصدارات: F-35A للإقلاع والهبوط التقليدي، وF-35B للإقلاع العمودي، وF-35C للعمليات من حاملات الطائرات. تُعتبر هذه الطائرة الأفضل في القتال خلف مدى الرؤية، حيث حققت تفوقًا في الاشتباكات الجوية التقليدية بسجل قتل وصل إلى 20:1 خلال تمرين Red Flag 2017.

المرتبة الأولى: F-22 Raptor – الولايات المتحدة

تتصدر F-22 قائمة المقاتلات في العالم بفضل تفوقها الجوي الاستثنائي وسرعتها القصوى التي تصل إلى ماخ 2.25. وعلى الرغم من وجود تشابه بينها وبين F-35 من حيث الجيل، إلا أن F-22 تتميز في القتال الجوي المباشر بفضل محركاتها الموجهة وتقنيات التخفي المتقدمة.
تُعتبر F-22 أول طائرة شبحية تدخل الخدمة فعليًا، ولم يتم تصديرها لأي دولة نظرًا لحساسيتها التكنولوجية. تُستخدم فقط من قبل القوات الجوية الأمريكية، وشاركت في مهام قتالية حقيقية، وتجري حاليًا تحديثات للحفاظ على مكانتها القوية رغم انقضاء أكثر من عقدين على تصميمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى