
سلط تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” الضوء على تزايد استخدام الطائرات بدون طيار في النزاع الأوكراني خلال السنتين الماضيتين، مما جعلها أكثر شيوعًا وتنافسية في صناعة الدفاع.
يقوم الجنديان بوهدان وفلاد حاليًا بصنع طائرات بدون طيار في ورشة سرية تقع بالقرب من منطقة القتال في شرق أوكرانيا. تستعين هذه الورشة بطابعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج المكونات اللازمة، مما يمكنهم من تحويل تكنولوجيا الطائرات التي صممت للترفيه إلى أسلحة فعالة، في ظل ارتفاع استخدام الطائرات بدون طيار في النزاع.
يتذكر الجندي بوهدان، الذي طلب عدم ذكر اسمه الكامل، كيف عرض أول عملية هجوم بطائرة انتحارية عبر كاميرا موجهة إلى طاقم تلفزيوني أجنبي في يونيو 2022. ارتدى نظارات لرؤية البث المباشر، وقاد الطائرة من فوق الخط الأمامي، مشهد أصبح معتادًا في آلاف الفيديوهات المنتشرة على الإنترنت حيث تقترب الطائرة من الجنود الروس.
اليوم، تعد ورشتهم جزءًا صغيرًا من صناعة تكنولوجيا الطائرات بدون طيار التي فرضتها الحرب، حيث شهدت تلك الحرب قفزات هائلة في تكثيف استخدام البحّارة للطائرات.
- لقد ساهمت الطائرات بدون طيار ذات التكلفة المنخفضة والفعالية العالية في تجاوز نقص قذائف المدفعية الذي عانت منه القوات الأوكرانية خلال العام الماضي.
- تشير التقارير إلى أن عدد الشركات المصنعة للطائرات زاد من ستة فقط قبل النزاع إلى أكثر من مائتي شركة، قادرة على إنتاج مليون طائرة سنويًا.
لورينز ماير، من شركة أوتيريون التي تركز على تطوير برمجيات التحكم في أسراب الطائرات بدون طيار الأوكرانية، يرى أن في كييف، يتعاون صانعو الهوائيات والمبرمجون والمسؤولون الدفاعيون على مسافات قريبة، مما يسهل سرعة تطوير ونشر التقنيات الجديدة.
الشركات الكبرى
بحسب الصحيفة البريطانية:
- هذا الانتشار السريع لتكنولوجيا ساحة المعركة الجديدة يهدد الهيمنة التقليدية لشركات الدفاع الكبرى.
- تستغرق برامج تطوير الأسلحة التقليدية عادة سنوات أو عقودًا، وتعتمد على ميزانيات حكومية ضخمة.
- في المقابل، تتيح الطائرات بدون طيار السريعة والرخيصة للمنافسين الأصغر فرصة للتنافس.
مايكل يوهانسون، الرئيس التنفيذي لشركة ساب السويدية، يؤكد أن التجربة الأوكرانية أظهرت أهمية سرعة طرح المنتج في السوق بدلاً من انتظار تطوير منتج مثالي.
تحتاج الصناعة إلى تغيير، ويجب على إدارات الدفاع الحكومية إعادة تقييم طرق شراء الأسلحة لمواكبة الابتكارات السريعة في مجال البرمجيات والأنظمة المستقلة، وتوسيع دائرة الموردين لتشمل الشركات الأصغر ذات الخلفيات التكنولوجية، كما جاء في التقرير.
الجنرال السير جيمس هوكنهول، قائد القيادة الاستراتيجية البريطانية، قدّم مداخلات قيّمة أمام الحضور من المسؤولين العسكريين والمدنيين.
في الصناعة في لندن هذا العام:
- أن أوكرانيا قد علمتنا ضرورة التحرك بسرعة أكبر.
- بالنسبة للحكومات، قد تُعتبر النتيجة النهائية بمثابة الكأس المقدسة لمخططي الدفاع، مما يؤدي إلى ثورة حقيقية في الشؤون العسكرية.
استخدام الطائرات بدون طيار ليس بالأمر الجديد
رغم أن الحرب بالطائرات بدون طيار قد بلغت ذروتها في أوكرانيا، فإن استخدامها خلال النزاعات ليس حديث العهد. فقد بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتطوير الطائرات البدائية، مثل طوربيد كيترينج الجوي “باج”، في الحرب العالمية الأولى، رغم عدم استخدامها في المعارك.
- كانت الولايات المتحدة هي الرائدة في نشر طائرات الاستطلاع بدون طيار بصورة واسعة خلال حرب فيتنام، ومن ثم تبعتها العديد من الدول الأخرى بالاستثمار في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار.
- أدى ظهور الطائرات بدون طيار الاقتصادية، غالبًا ما تأتي من الصين، إلى إحداث تحول جذري في شكل الحرب بفضل البرامج القابلة للتكيف والدعم المتزايد للذكاء الاصطناعي.
- ظهر هذا التحول بوضوح خلال نزاع ناغورنو كاراباخ عام 2020، حيث استخدمت القوات الأذربيجانية الطائرات بدون طيار بشكل فعال ضد الدبابات الأرمينية والقواعد اللوجستية.
منذ تلك الفترة، تسارع استخدام الطائرات بدون طيار بشكل كبير، حيث تمتلك أوكرانيا الآن أساطيل متنوعة من الطائرات القادرة على استهداف الأهداف الروسية باستخدام التقنيات المتقدمة في الملاحة والذكاء الاصطناعي المقاومة للتشويش.
تأثير الشركات الناشئة في صناعة الدفاع
لقد غيّرت الطائرات بدون طيار ملامح ساحة المعركة، ولا تزال تؤثر على صناعة الدفاع بظهور شركات جديدة تتحدى الشركات الرائدة مثل لوكهيد مارتن ورايثيون وبي إيه إي سيستمز، التي هيمنت على القطاع لعدة عقود.
يبرز المدير الإداري لمجموعة الأبحاث كابيتال ألفا بارتنرز، بايرون كالين، أن هناك مفارقة في هذه السوق، حيث كانت الشركات الكبيرة تدخل بهذا السوق ولكن تواجه فترات توقف، على سبيل المثال تم تطوير طائرة MQM-105 أكويلا من قبل لوكهيد مارتن كأول مركبة يتم التحكم بها عن بعد للجيش الأميركي، ولكن تم إلغاء البرنامج في نهاية المطاف.
من بين الشركات الناشئة، تبرز شركة AeroVironment، التي زادت من شهرتها بفضل طائرتها بدون طيار من طراز Switchblade “الانتحارية”، والتي أصبحت رمزًا للمقاومة الأوكرانية. تأسست في عام 1971 بكاليفورنيا ومقرها الآن في أرلينغتون بولاية فرجينيا، وحصلت على عقود حكومية متعددة.
أكد نائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية في AeroVironment، تشيرش هوتون، أنها تشهد اهتمامًا متزايدًا من الحكومة الأميركية التي تسعى لتسريع عمليات الشراء للتوافق مع سرعة الابتكار في الصناعة.
إليك بعض الشركات الناشئة في مجال الدفاع التي حققت تقدمًا كبيرًا:
- Palantir Technologies، والتي تقدر قيمتها السوقية بـ 58 مليار دولار.
- شركة Rebellion Defense الأميركية.
- شركة Helsing الأوروبية المتخصصة في الدفاع باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي تتجه نحو جولة جديدة لجمع التمويل تُقدر قيمتها بـ 4.5 مليار دولار.
- شركة أندوريل إندستريز، التي تعد من أكبر المستفيدين من الطلب المتزايد من الجيوش على التكنولوجيا الحديثة، حيث اشترى البنتاغون مئات من طائراتها الهجومية ألتيوس-600 إم.
- اختارت القوات الجوية الأميركية شركة جنرال أتوميكس لبناء واختبار نماذج أولية للطائرات بدون طيار ضمن برنامج الطائرات القتالية التعاونية.
أصبحت شركة أندوريل لاعبًا مهمًا في المجال، ويمثل قرارها اختراقًا محوريًا بعد نجاحها في التفوق على المنافسين.
تتمتع شركات الدفاع التقليدية، التي تواجه تزايد المنافسة وتحديات خطيرة، بمرونة ملحوظة تتجلى في تعاونها مع الشركات الناشئة أو استحواذها على منافسيها الأصغر. هذه الصفقة الاستراتيجية تساهم في تعزيز الابتكار.
يؤكد جوهانسون من شركة ساب، التي استحوذت مؤخراً على 5% من أسهم هيلسينج، أن هناك أساليب متنوعة للشراكة واستثمارات جديدة، الأمر الذي يعزز تطوير التكنولوجيا الداخلية. كما تلعب شركات الدفاع دورًا أساسيًا في دعم الشركات الناشئة بتبني حلولها في فترات السلم.
يصف غوندبرت شيرف، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي في شركة هيلسينج، العلاقة بين الشركات كمزيج حيوي من التعاون والمنافسة.
في خطوة لافتة، دخلت هيلسينج في شراكة مع شركتي ساب وإيرباص، حيث اختارت الحكومة الألمانية تلك الشركات لتفعيل قدرات الحرب الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لطائرات يوروفايتر في يونيو من العام الماضي.
علاوة على ذلك، تعتزم إيرباص التعاون مع هيلسينج على تطوير ذكاء اصطناعي متقدم لنظام وينجمان، والذي سيشهد تفاعل الطائرات دون طيار مع المقاتلات المأهولة.
شدّد شيرف من هيلسينج على أن عالم الدفاع سيتسم دائماً بتعقد الأجهزة والبرمجيات، مع توقعات متزايدة بتركيز أكبر على البرمجيات وتعزيز القدرات العامة.
في المملكة المتحدة، تلقت شركة BAE Systems دفعة قوية من خلال استحواذها على شركة Malloy Aeronautics الناشئة في فبراير، بعدما كان هناك شراكة مثمرة دامت عامين.
- أبدت BAE اهتمامًا واضحًا بإبقاء روح الريادة حية في Malloy، التي طورت طائرات بدون طيار كهربائية ثقيلة لأغراض لوجستية.
- تتمثل الخطة في تحويل Malloy إلى شركة أكبر، قادرة على تلبية الطلبات السوقية.
- عند الحاجة، يمكن الاستفادة من موارد BAE لضمان سير العمل بكفاءة وتوفير الاستثمارات الضرورية.
يرى أوريول باديا، الرئيس التنفيذي للعمليات في Malloy، أن العلاقة مع إدارات الدفاع قد تحسنت بعد الاستحواذ، مما أتاح للشركة فرصًا جديدة للتواصل المباشر مع العملاء واستراتيجيات التوسع.
مبادرات حكومية
تظهر الحكومات الغربية ردود فعلها من خلال إطلاق مبادرات تهدف لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة.
- في أغسطس الماضي، أطلق البنتاغون المبادرة المسماة “ريبليكاتور”، الهادفة إلى نشر آلاف الطائرات بدون طيار على مدار 18 إلى 24 شهراً، مع اختيار شركة “إيروفيرونمنت” كأحد أبرز المشاركين.
- بفضل هذه المبادرة، تمكن البنتاغون من تحقيق إنجازات تفوق سرعة العمل المعتادة.
- على الرغم من تأخر الجيوش الأوروبية بالمقارنة مع الولايات المتحدة، فإنها بدأت بالتعافي واللحاق، وتخصص ميزانية سنوية ضخمة للبحث والتطوير.
تتطلع وكالة الابتكار الدفاعي المقترحة، المزودة بدعم حكومي، إلى توجيه الأموال للشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يسهل انتقال التقنيات الواعدة إلى الاستخدام العملياتي الحكومي.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ حلف شمال الأطلسي في إعادة تشكيل استراتيجيته الشرائية؛ حيث أطلق برنامج “ديانا” لتسريع الابتكار، مستهدفًا تعزيز التعاون مع الشركات الناشئة والتكنولوجيات القابلة للتطبيق.
في الآونة الأخيرة، أصبحت الديناميكيات الجيوسياسية تمثل تأثيراً ملحوظاً على ابتكارات الدفاع. حلف شمال الأطلسي، كما يقول الشريك الإداري أندريا ترافيرسون، ينظر إلى الأحداث في أوكرانيا كمصدر إلهام، حيث أوضح أن الأوضاع الحالية تمثل “محركاً كبيراً لتسريع التبني” في هذا القطاع.
ومع ذلك، يلاحظ العديد من الوافدين الجدد في هذا المجال أن المبادرات القائمة لا تزال ضعيفة ولا تواكب السرعة الملحوظة للتغيرات في الحرب في أوكرانيا. يتساءل ماير من شركة أوتيريون، الذي يخشى من تفوق روسيا والصين على الغرب: “لماذا يخصص صندوق الناتو مليار يورو فقط؟ لماذا لا يكون المبلغ عشرة مليارات يورو؟” مضيفًا، “نحن لا نفعل ما يكفي.”
تعكس مخاوف بعض المديرين التنفيذيين أن التغير في طريقة العمل قد يمثل عائقًا، حيث أن الشركات الدفاعية الكبرى غالبًا ما تمتلك علاقات وثيقة مع الحكومات، وهو ما قد يتعارض مع الحاجة إلى التكيف مع نماذج جديدة من العمل.
تتطلب عملية التغيير الحقيقي التخلي عن نموذج المشتريات التقليدي الذي غالبًا ما يستند إلى متطلبات “ذهبية”، مما يؤثر سلباً على التكاليف والمواعيد النهائية.
بالرغم من إدراك الفرق بين السرعة والحذر، يشير أحد المسؤولين الأوروبيين إلى أهمية توخي الحذر حيال اعتماد شركات التكنولوجيا، خوفًا من خلق احتكار في السوق.
كما ينوه يوهانسون من شركة ساب إلى اعتبارات مختلفة يجب أخذها في عين الاعتبار، مثل:
- التباين الكبير بين نماذج الشراء خلال فترات السلم والحرب.
- تتلاشى الكثير من المتطلبات المتعلقة بالسلامة والأمن في أوقات الحرب.
- يجب على الصناعات الدفاعية التكيف مع كلا السيناريوهين.
يؤمن الكثير من المديرين التنفيذيين بضرورة الاعتماد على مزيج من الشركات والمعدات بما يضمن نجاح صناعة الدفاع.
يرى رئيس شركة إيرباص للدفاع والفضاء، مايكل شولهورن، أن هناك دوراً فريداً لكل من الشركات الناشئة والتقليدية، حيث تطور الشركات الناشئة “تقنيات جديدة بسرعة”، بينما لا تزال الحاجة قائمة لمق contractors منخفضة بعد المهارات المطلوبة لتكون جزءًا من القطاع.
زيادة استخدام الطائرات بدون طيار
في السياق ذاته، أكد خبير التطوير التكنولوجي، هشام الناطور، أن استخدام الطائرات بدون طيار شهد نمواً هائلاً في السنوات الخمسة عشر الماضية. هناك العديد من الأسباب التي تفسر هذا الاتجاه الواضح نحو استخدام المسيرات، وهي:
- التكاليف المنخفضة تجعل الطائرات بدون طيار متاحة للعديد من الجهات والدول.
- سهولة الاستخدام، حيث لا يتطلب الأمر مهارات عالية مثل تلك التي يحتاجها الطيارون التقليديون.
- التنوع الواسع للاستخدامات، مثل الاستطلاع والمراقبة والاستهداف.
كما أن زيادة الاعتماد على الطائرات بدون طيار تقدم تأثيراً مباشراً على صناعة الدفاع، حيث تتضمن الفوائد:
- تحسين دقة وفعالية العمليات، مما يسمح باستهداف أفضل وتقليل الخسائر البشرية.
- توفير معلومات استخباراتية حيوية في الوقت الحقيقي، مما يمكّن القادة العسكريين من اتخاذ قرارات م informed في الميدان.
- خفض التكاليف البشرية، حيث تظل الطائرات بدون طيار خالية من الطيارين، مما يقلل من المخاطر البشرية.
تحديات واستخدامات الطائرات دون طيار
تُعتبر الطائرات دون طيار إحدى الابتكارات الثورية في عالم التكنولوجيا، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه هذه الصناعة. من بين أبرز هذه التحديات:
- التهديدات الإلكترونية: الطائرات المسيرة تكون عرضة للقرصنة والهجمات، مما يعرضها للخطر ويؤثر على آلية عملها.
- المخاوف الأخلاقية المرتبطة باستخداماتها المتعددة.
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطائرات
الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تطوير الطائرات دون طيار، ويمكن تلخيص فوائده كما يلي:
- الطيران الذاتي: يمكن للذكاء الاصطناعي تمكين الطائرات من الطيران بشكل مستقل، حيث تحدد مساراتها لتتجنب العقبات وتصل إلى أهدافها دون الحاجة لتدخل بشري.
- معالجة البيانات: الطائرات تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة التي تجمعها، مما يوفر معلومات استخباراتية دقيقة.
- الاستهداف الدقيق: تساعد أنظمة الذكاء الاصطناعي في تقليل الخسائر البشرية والأضرار الجانبية من خلال استهداف أكثر دقة.
- توسيع نطاق الاستخدام: أصبحت الطائرات تستخدم في مهام جديدة، مثل توصيل الإمدادات وإجراء عمليات البحث والإنقاذ.
- تحسين كفاءة العمليات: تسهم أنظمة الذكاء الاصطناعي في تخطيط المهام وتحليل البيانات بشكل فعّال.
- انخفاض التكاليف: تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي على تقليل تكاليف تشغيل الطائرات بشكل ملحوظ.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة الدفاعية
لقد دخل الذكاء الاصطناعي مجالات متعددة في الصناعة الدفاعية، حيث يتضمن العديد من التطبيقات الحيوية مثل:
- تطوير أنظمة الأسلحة ذاتية التشغيل مثل الصواريخ الذكية.
- الاستخبارات والمراقبة الفعّالة.
- تحليل البيانات من مختلف المصادر.
- كشف التهديدات واتخاذ قرارات سريعة.
- الدعم اللوجيستي وتحسين كفاءة سلاسل التوريد.
- إنشاء بيئات تدريبية واقعية باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي.
- تحسين دقة الاستهداف وزيادة الفعالية بشكل عام.
تعتبر الشركات الناشئة محورًا مهمًا في مجال الدفاع، حيث تساهم في دفع الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
اهتمام الشركات الناشئة بالطائرات دون طيار
وفقًا للخبير العسكري اللواء سمير فرج، فإن الطائرات دون طيار تمثل ابتكارًا جديدًا في أسلحة القتال، مما دفع الشركات الناشئة لتنفيذ صناعتها. ويشمل ذلك ميزات مثل:
- صعوبة اكتشافها عبر الرادارات.
- حجمها الصغير يجعلها أقل ظهورية.
- عدم الحاجة لمطارات للإقلاع والهبوط.
- القدرة على تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والعمليات العسكرية.
تتميز الطائرات دون طيار بأسعار تنافسية مقارنة بالطائرات المقاتلة. كما أن التكلفة المنخفضة تعزز من فعالية العمليات العسكرية.
بينما الشركات الناشئة تركز على تصميم الطائرات الصغيرة ولا تمتلك الإمكانيات لمنافسة الشركات الكبرى في صناعة الطائرات الكبرى.





