علي الهاشممقالات رأي

“هل تحلق طائرات الرابتور فوق إسرائيل؟ بين الحقيقة والخيال”

علي الهاشم – باحث ومختص بمجال الدفاع والطيران والأنظمة العسكرية

إمكانية وصول مقاتلات “إف-22 رابتور” إلى سلاح الجو الإسرائيلي

طرحت مجلة “يوروسيان تايمز” سؤالًا مثيرًا حول إمكانية انضمام طائرات “إف-22 رابتور” الأمريكية المتطورة من الجيل الخامس إلى ترسانة سلاح الجو الإسرائيلي.

تشير المجلة إلى أن سلاح الجو الأمريكي بدأ بالفعل بالتقاعد لبعض طائرات “إف-22” القديمة، مما أثار تكهنات حول استحواذ إسرائيل على هذه الطائرات وتحديثها لتناسب احتياجاتها العسكرية.

جاءت هذه الفرضية بعد تعهدات سابقة من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتزويد إسرائيل بطائرات “الرابتور” كجزء من صفقة بيع طائرات “إف-35” للإمارات العربية المتحدة.

هل ستحصل إسرائيل على “إف-22″؟

هذا السؤال يذكرنا بتقرير نشر في عام 1998 في مجلة “فلايت إنترناشونال”، حيث أعرب قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق عن رغبة بلاده في الحصول على طائرات “إف-22″ و”إف-35” للحفاظ على تفوقها الجوي في المنطقة.

ومع زيادة التوترات الإقليمية، تأمل إسرائيل في استئناف الوعود المتعلقة بالحصول على هذه الطائرات المتطورة. فما هي الآثار الفعلية لو نجحت في ذلك؟

من الواضح أن انضمام “إف-22” إلى سلاح الجو الإسرائيلي سيغير موازين القوى بشكل كبير، نظرًا للقدرات المذهلة التي تمتلكها هذه الطائرات، والتي تفوق بكثير تلك المتاحة للدول المنافسة.

يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستقوم الولايات المتحدة بخطوة كهذه؟ تتابع دول المنطقة بقلق تطورات هذا الأمر وتبعات حصول إسرائيل على “إف-22” على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى