China International Aviation & Aerospaceشركات ومعارض دفاعيةمعارض دفاعية

“الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظم تمثيل الجناح السعودي في معرض الفضاء والطيران الدولي بالصين”

تنظّم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، مشاركة الجناح السعودي في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء. يُعتبر هذا المعرض من أكبر المعارض العالمية في مجال الطيران، ويُعقد في الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر الجاري في مدينة تشوهاي بالصين. يضم الجناح عدة جهات حكومية وشركات وطنية متخصصة، ما يتيح للجميع فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات والمعدات في مجال الصناعات العسكرية.

تأتي مشاركة الجناح السعودي في هذا المعرض كخطوة أولى نحو تعزيز مكانة المملكة بصفتها من أسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين. كما تهدف إلى فتح آفاق شراكات دولية قوية، مما يسهم في تمكين قطاع الصناعات العسكرية وتطويره. تُبرز المشاركة أيضًا رسالة المملكة المرحبة بالمستثمرين من جميع أنحاء العالم، وتسلط الضوء على أهداف رؤية المملكة 2030 في هذا المجالي.

يتضمن جناح المملكة تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات العسكرية، خاصة في مجال الطيران. كما يعرض جهود الحكومة لتعزيز قدرات التصنيع المحلي، وتحقيق هدف توطين أكثر من 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030. كما يوضح الإمكانات الكبيرة لقطاع الصناعات العسكرية والبيئة المشجعة على الاستثمار والفرص الواعدة المتاحة في المملكة.

تعمل الهيئة العامة للصناعات العسكرية على تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والمعنية بتمكين الشركات الوطنية مع الشركات الكبرى العالمية، مما يسهم في تعزيز قدرات التصنيع المحلي. تسعى الهيئة لإعداد القطاع ليكون دعمًا حيويًا لنمو الاقتصاد السعودي، وزيادة الاستقلالية في مجالات الدفاع والأمن.

يُشارك في الجناح السعودي عدد من الجهات الحكومية بجانب الهيئة العامة للصناعات العسكرية، مثل وزارة الاستثمار والهيئة العامة للتطوير الدفاعي، بالإضافة إلى عدة شركات وطنية بارزة في مجال الصناعات العسكرية، مثل الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية، وشركة واكب السعودية للذكاء الاصطناعي، وشركة مايلستون لخدمات الطيران، وشركة حماة الوطن.

تعمل الهيئة أيضًا بجد مع الأطراف الحكومية والخاصة لدعم الاقتصاد السعودي وتحفيز نموه، من خلال تيسير السياسات والتشريعات التي تخلق بيئة ملائمة للمستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية. وبفضل حجم السوق وتأثيره الإيجابي على القطاعات الأخرى، أصبح الاستثمار في هذا المجال أكثر سهولة من أي وقت مضى.

واس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى