
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا عن توقيع صفقة بقيمة 520 مليون دولار لتزويد خمس جيوش بأنظمة “فايبر شيلد” المتطورة، وكان من ضمنها القوات الجوية التايوانية، بالإضافة إلى المغرب وسلوفاكيا وبلغاريا والبحرين.
تأتي هذه الصفقة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، حيث فرضت بكين عقوبات على إحدى الشركات الدفاعية الأمريكية بسبب صفقة سابقة لتزويد تايوان بنفس الأنظمة، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية لأنظمة “فايبر شيلد” في تغيير موازين القوى الإقليمية.
تُعتبر “فايبر شيلد” جزءًا من استراتيجية شاملة أمريكية تهدف إلى تجهيز مقاتلات “إف-16” من الجيل الرابع بأحدث التقنيات وأنظمة القتال، لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. هذه الأنظمة تمتاز بالقدرة على رصد وتتبع عدة أهداف معادية في وقت واحد، مما قد يعزز بشكل كبير من فعالية تلك المقاتلات في ساحة المعركة.
يتم تطوير نظام “فايبر شيلد” ليعمل على النسخة المطورة من مقاتلة “إف-16” المعروفة بـ “بلوك 70 / 72″، حيث تتيح هذه التكنولوجيا للطائرة التقاط موجات الراديو الخاصة بالرادارات المعادية.
تأتي هذه الصفقة في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة لتايوان، والتي تعتبرها الصين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، مهددة باستخدام القوة لإعادة توحيد الجزيرة مع البر الرئيسي. وتُعد المساعدات الأمريكية لتايوان مصدرًا رئيسيًا للتوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: وكالات





