الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةمصر

مصر تستقبل ثالث جهاز نووي متطور لمفاعل الضبعة الطويل الأمد

أعلنت السلطات المصرية عن وصول إحدى المعدات النووية لمفاعل الضبعة، قادمة من روسيا، بشحنة تزن نحو 480 طنًا.

في بيان صادر عن رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أمجد الوكيل، تم التأكيد على أن “مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة قد وصلت إلى موقع المحطة النووية بالضبعة”.

وأشار الوكيل إلى أن السفينة التي تحمل المكونات الثلاثة الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل غادرت روسيا في نهاية يونيو الماضي. وقد تمت عملية الشحن بأمان تام وفق المخطط.

ويشمل البيان تفاصيل الشحنة التي تتضمن “مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة في محطة الضبعة”، وهي تعتبر من المعدات النووية طويلة الأجل.

من المقرر تركيب هذه المعدة النووية في 3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، حيث تُعد واحدة من العناصر الأساسية لتعزيز نظام السلامة في المحطة، وتضمن التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية.

وفي يناير الماضي، شارك كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع لمحطة الضبعة النووية.

تعود اتفاقية التعاون بين البلدين إلى نوفمبر 2015، حيث تم الاتفاق على إنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط. وفي ديسمبر 2017، تم تفعيل عقود المحطة بحضور الرئيس الروسي في القاهرة.

أوضح أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة “روساتوم” الروسية، أن دورة عمل المحطة النووية قد تصل إلى 100 عام.

تتكون محطة الضبعة من أربعة مفاعلات من الجيل (3+) تعمل بالماء المضغوط، بإجمالي قدرة تصل إلى 4800 ميغاوات، حيث تبلغ قدرة كل مفاعل 1200 ميغاوات، ومن المتوقع إطلاق المفاعل الأول في عام 2028.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى