
في يوم الأحد، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة التعاون المشترك لاستعادة الأمن في مضيق باب المندب وضمان حركة الملاحة في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال استقباله لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي، محمود علي يوسف، بحضور وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي والسفير أحمد علي بري، سفير جيبوتي في مصر.
وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، تناول الاجتماع الأوضاع في القرن الأفريقي والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التركيز على مستجدات الوضع في الصومال.
كما تم استعراض الأوضاع في البحر الأحمر، حيث تم التوافق على أهمية التعاون لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وضمان حركة الملاحة الطبيعية.
وأكد السيسي التزام مصر بدعم وحدة واستقرار الصومال وسلامة أراضيه.
وأشار الشناوي إلى أن الاجتماع دعا أيضًا إلى تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستكشاف فرص جديدة للتعاون الثنائي لتلبية توقعات الشعبين الشقيقين.
من جانبه، نقل وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي تقدير رئيس بلاده، إسماعيل عمر جيله، ورغبته في تعزيز العلاقات مع مصر، وهو ما رحب به الرئيس المصري، مبرزًا عمق العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها.





