في مقابلة مع قناة “روسيا 24” بتاريخ 9 يونيو، صرح قنسطنطين غافريلوف، رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن الأوروبي، أن الأسلحة التي تتلقاها أوكرانيا من الغرب تُباع في السوق السوداء وتجد طريقها إلى الشرق الأوسط.
غافريلوف حذر من أن الأسلحة القابلة للتداول تتضمن أنظمة الصواريخ المحمولة والأسلحة المضادة للدبابات مثل صواريخ جافلين.
وقد أضاف غافريلوف أنه “بالنظر إلى الظروف الراهنة، هناك حوادث موثقة تشير إلى أن هذه الأسلحة متواجدة بالفعل في السوق السوداء وتصل إلى مناطق مثل إدلب في الشرق الأوسط”.
كما صرح ضابط رفيع في الجيش الفرنسي لوكالة “فرانس برس” بأنه “عندما نشهد جريمة سطو تستخدم فيها صواريخ جافلين أمريكية، لا يمكن أن نكون راضين عن ذلك”.
وفقاً لمصدر من “اندبندنت عربية”، قال نيلز دوكيه، مدير معهد “فليميش بيس إنستيتيوت”، “هناك تهديد خطير جداً يحيط بانتشار الأسلحة في أوكرانيا، خصوصاً الأسلحة الخفيفة. الاعتقاد بأنه يمكن التحكم في الأسلحة المتداولة في سياق النزاع هو وهم”.
وأشار إلى أن الوضع في يوغوسلافيا السابقة وما زالت الأسلحة المستخدمة قبل ثلاثين عاماً متواجدة، مما يعني أن الأسلحة الحالية في أوكرانيا ستظل في المنطقة تحت سيطرة مجموعات وأفراد مختلفين، بما في ذلك منظمات إجرامية.
وفي نفس السياق، صرح يورغن شتوك، الأمين العام للإنتربول، في 1 يونيو، بأن “العديد من الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا ستنتهي في أيدي مجرمين سواء في أوروبا أو خارجها، ومن الضروري أن تتبّع جميع الدول هذه الأسلحة”.
وقد قدم حلفاء أوكرانيا دعمهم العسكري من خلال تزويد القوات المسلحة بأطنان من المعدات لمحاربة الهجوم الروسي الذي بدأ منذ ثلاثة أشهر.
