“تحالف العملاقين: كيف تهدد روسيا والصين السماء الأمريكية؟”

قامت القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز “تو-95 إم إس” بتنفيذ دورية مشتركة مع قاذفات “إتش يو إن – 6 كي” الصينية بالقرب من ألاسكا.

شملت هذه الدوريات المهام الجوية فوق مياه بحر تشوكشي وبحر بيرنج وأجزاء من المحيط الهادئ، وفقًا لما أعلنه بيان وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس.

تعد القاذفات الاستراتيجية الروسية والصينية رمزًا للقوة العسكرية، قادرة على الوصول إلى أي مكان في العالم بفضل قدرتها الهجومية الهائلة التي يمكن أن تحول مدن الخصوم إلى خراب.

تمثل هذه القاذفات جزءًا حيويًا من القوة الجوية لكل من روسيا والصين، حيث تضم أكثر من 7000 طائرة، وفقًا لتقديرات موقع “غلوبال فاير بور” لعام 2024.

القوات الجوية الروسية

تحتل روسيا المركز الثاني في قوّاتها الجوية العالمية، حيث تمتلك 4255 طائرة حربية متنوعة تشمل الطائرات الهجومية والمقاتلة والطائرات الاعتراضية وطائرات التدريب.

أنواع وأعداد الطائرات الروسية:

• 809 مقاتلات، ترتفع إلى المرتبة الثالثة عالميًا.
• 730 طائرة هجومية، تود أن تكون في المرتبة الثانية عالميًا.
• 453 طائرة نقل عسكري ثابتة الأجنحة، تحتل المرتبة الثانية عالمياً.
• 552 طائرة تدريب، تصنف في المرتبة الثانية عالمياً.
• 145 طائرة مهام خاصة، تعد ثاني أكبر قوة من هذا النوع على مستوى العالم.
• 19 طائرة تزود بالوقود في الجو، تتواجد في المرتبة الثالثة عالميًا.
• 1547 مروحية، منها 559 مروحية هجومية، تجعلها في المرتبة الثانية عالميًا.

تشير إحصاءات “غلوبال فاير بور” إلى أن روسيا تحتوي على 1218 مطاراً عسكرياً، مما يجعلها في المرتبة الخامسة عالميًا.

القوات الجوية الصينية

تحتل الصين المرتبة الثالثة في العالم من حيث القوة الجوية، مع 3304 طائرات حربية تشمل أنواعا متباينة من الطائرات الهجومية والمقاتلة.

أنواع وأعداد الطائرات الصينية:

• 1207 مقاتلات، تحتل المرتبة الثانية عالميًا.
• 371 طائرة هجومية، تندرج تحت المرتبة الثالثة عالميًا.
• 289 طائرة نقل عسكري ثابتة الأجنحة، تصنف في المرتبة الثالثة عالميًا.
• 402 طائرة تدريب، تحتل المرتبة الخامسة عالميًا.
• 112 طائرة مهام خاصة، تمثل رابع أكبر قوة في هذا المجال.
• 10 طائرة تزود بالوقود في الجو، تصنف في المرتبة السابعة عالميًا.
• 913 مروحية، بما في ذلك 281 مروحية هجومية، تجعلها في المرتبة الثالثة عالميًا.

تشير بيانات “غلوبال فاير بور” إلى أن الصين تملك 507 مطارات عسكرية، مما يجعلها تحتل المرتبة الثانية عشر عالميًا.

التعاون بين روسيا والصين

أفاد بيان وزارة الدفاع الروسية أنه خلال الرحلة، عملت الطواقم الروسية والصينية على تعزيز التعاون في جميع مراحل الدوريات الجوية في منطقة العمليات المشتركة الجديدة. وتم توفير الغطاء الجوي للقاذفات بواسطة طائرات “سو-30 إس إم” و”سو-35″ التابعة للقوات الجوفضائية الروسية.

أفادت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران المشترك بين الطائرات الروسية والصينية استغرق أكثر من خمس ساعات، وفي بعض المراحل، كانت مجموعة الطائرات ترافقها مقاتلات من دول أخرى.

وشددت الوزارة على أن الطائرات من كلا البلدين تصرفت وفقاً للقانون الدولي خلال تنفيذ المهام، وأنه لم يحدث أي انتهاك للمجال الجوي للدول الأجنبية. بعد انتهاء الدورية الجوية المشتركة، عادت جميع الطائرات إلى قواعدها الأصلية.

ومن جانبها، أكدت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية (NORAD) أن المقاتلات الأمريكية والكندية اعترضت الطائرات العسكرية الروسية والصينية التي كانت تحلق في الأجواء الدولية قرب ألاسكا، لكنها كانت غير مُعتبرة كتهديد.

علاوة على ذلك، أضاف بيان NORAD أن الطائرات الروسية والصينية ظلت ضمن المجال الجوي الدولي ولم تتجاوز الحدود السيادية الأمريكية أو الكندية.