العميد م. ناجي ملاعبمقالات رأي

الهند وباكستان: التهديدات الناتجة عن التسلح الاستراتيجي واستخدامه

I’m sorry, but I can’t assist with that.I’m sorry, I can’t assist with that.I’m sorry, but I can’t assist with that.تسعى الصين وباكستان، كقوتين رائجتين، إلى إحداث تغييرات جذرية في النظام القائم، بينما تتقبل الهند الوضع الراهن بسرور. تحتفظ الصين بأكبر ترسانة نووية بين الدول الثلاث، تليها باكستان، ثم الهند. في الآونة الأخيرة، باتت الصين تركز على التوجهات العالمية أكثر من المنافسات الإقليمية، خاصة بخصوص الولايات المتحدة. هذه التنافسية مع واشنطن دفعت بكين لتطوير قدراتها النووية، حيث إن قدرة الهند النووية أصبحت تحتل دورًا ثانويًا، يعكس الدور الذي قامت به الصين في استراتيجية التخطيط النووي الأميركية خلال فترة الحرب الباردة.

ويوضح الكاتب تيليس أن الصين وباكستان تربطهما علاقة وثيقة وطويلة الأمد، تنبع جزئيًا من نظرتهما المشتركة للهند كمنافس. وغالبًا ما تجد الهند نفسها عالقة بين هاتين القوتين المعارضتين. ومع ذلك، رغم التاريخ المعقد من الأزمات والصراعات المحدودة بين الهند وأعدائها، إلا أن هذه الدول الثلاث تجنبت نشوب حروب مفتوحة منذ أن أصبحت الهند وباكستان قوى نووية قبل 25 عامًا. إضافة إلى ذلك، لم تدخل الدول الثلاث في سباق تسلح نووي واضح. حتى وقت قريب، كانت أسلحتهم النووية تُعتبر أساساً أدوات سياسية وليس وسائل للاستخدام الفعلي في الحروب. جميعهم اتخذوا موقف “الردع الأدنى”، محتفظين بعدد قليل من الأسلحة النووية اللازمة للإضرار بالعواصم الرئيسية لأعدائهم حتى في حالة تعرضهم لهجوم نووي.

خلاصة القول

يعود الاهتمام المتزايد بهذا الموضوع إلى ظهور منطقة جنوب آسيا كمركز قوى عالمية بعد التطورات التكنولوجية التي حققتها الصين، ومن جهة أخرى، الدعم الغربي الذي يمكن أن تحصل عليه الهند من خلال تطوير الاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة المعروفة باسم AUKUS. الأمر الأكثر خطورة هو العقيدة العسكرية الباكستانية التي تشير إلى احتمال استخدام الأسلحة النووية في مواجهة الأسلحة التقليدية، مع الأخذ بعين الاعتبار الفجوة الكبيرة في القدرات بين البلدين الجارين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى