
تفتخر الصين بكونها تمتلك ثالث أكبر قوة جوية عالمياً، حيث تضم 3,304 طائرات حربية تعكس تنوعاً واضحاً، مع بروز مقاتلات الجيل الخامس مثل “جيه – 20″، المصممة لمواجهة التحديات العسكرية المستقبلية.
وفقاً لتقارير إعلامية أمريكية، تعتبر “جيه – 20” أول طائرة من جيلها تأتي بمقعدين، مما يتيح لها القيام بعدة مهام متطورة، بما في ذلك:
- تنفيذ عمليات حربية مباشرة ومهام الحرب الإلكترونية.
- تدمير الدفاعات الجوية للعدو لتحقيق الهيمنة الجوية في ساحة المعركة.
- إدارة الطائرات المسيرة والأنظمة الجوية المختلفة بفاعلية.
على الرغم من أن معظم الطائرات المقاتلة بمقعدين تُستخدم أساسًا لأغراض التدريب، إلا أن “جيه – 20” هي الأولى عالمياً التي تمتلك مثل هذا التصميم وتُستخدم في المهام القتالية.
تجمع “جيه – 20” بين مميزات مقاتلات الجيلين الرابع والخامس، مما يمنحها مناولة ممتازة وهندسة فريدة تتيح الإقلاع والهبوط القصير، بالإضافة إلى خصائص الشبحية التي تسهل اختراق الدفاعات الجوية للعدو وتدميرها.
يمكن للطائرة أيضاً الانخراط في معارك جوية مع الطائرات المعادية، فضلاً عن القدرة على أداء المهام الاعتراضية بفضل سرعتها العالية وقدرتها على الوصول لارتفاعات شديدة بسرعة.
لطائرة “جيه – 20” طول يصل إلى 23 متراً، مع جناحين بطول 15 متراً وارتفاع يصل إلى 5 أمتار، بينما يبلغ وزنها الفارغ 17.6 طناً.
يصل وزن الإقلاع الكامل للطائرة إلى 35 طناً، بسرعة قصوى تصل إلى 2100 كلم/ساعة وعلو طيران يصل إلى 18 ألف متر.
يمكن لطائرة “جيه – 20” أن تطير لمسافات تصل إلى 3400 كلم وتصل إلى ارتفاعات تصل إلى 18 كلم في دقيقة واحدة، كما تُسَلَّح بصواريخ “جو – جو” وصواريخ “جو – أرض”، بالإضافة إلى قنابل موجهة بالليزر ومدفع رشاش داخلي، مع 8 نقاط تعليق خارجية لحمل أنواع متعددة من الأسلحة.
ومن الجدير بالذكر أن الصين قد طورت النسخة البحرية من هذه الطائرة، التي تحمل اسم “جيه – 35″، لتكون مخصصة للعمل على متن حاملات الطائرات التابعة لأسطولها الحربي.





