Lockheed Martinشركات دفاعيةشركات ومعارض دفاعية

“ابتكارات ‘لوكهيد مارتن’ تتألق: الطائرة المسيرة الذكية تدير الطوارئ بذكاء اصطناعي!”


أكملت وحدة سكينك ووركس التابعة لشركة لوكهيد مارتن عرضاً حياً لإدارة مهام الطوارئ المدفوعة بالذكاء الاصطناعي على طائرة مسيرة ذاتية القيادة من طراز Stalker XE Block 25 وطائرة أخرى معدلة نوع Alta X 2.0.

يوضح هذا الاختبار المتقدم قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على تعديل مسارات المهمة بشكل تلقائي وفوري في حال نشوء أعطال غير متوقعة، مما يساهم في تعزيز عمليات الطيران الذاتية بشكل ملحوظ.

نجاح اختبار الطوارئ وتكامل القيادة

تضمنت المحاكاة سيناريوهات متعددة تتعلق بنقص الوقود. خلال بضع ثوان، قام نظام القيادة والتحكم الأرضي، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بتحليل الموقف وتقديم خيارات إعادة التخطيط للمشغل. بعد اختيار الخيار المناسب، قام النظام تلقائياً بإعادة توجيه الطائرة الثانية (Alta X) لتنفيذ مهام الطائرة Stalker، مع إصدار أمر للطائرة بالعودة إلى القاعدة. هذا الإجراء أتاح للمشغل معالجة الطارئ بسرعة مع الاحتفاظ بتركيزه على المهام الأساسية الأخرى.

كما أظهر النظام كفاءته في التحكم المشترك بين الأنظمة الجوية والأرضية غير المأهولة. حيث قامت الطائرة Stalker بمشاركة بياناتها مع عقدة التحكم الموحدة، التي كانت تدير أيضاً مركبة أرضية غير مأهولة في ولاية كانساس، مما يوضح القدرة على توجيه شبكات متعددة من الطائرات المسيرة بكفاءة.

نقل الذكاء الاصطناعي إلى ساحة المعركة

أكد أو.جيه. سانشيز، نائب الرئيس والمدير العام في سكينك ووركس: “يُظهر هذا العرض إمكانية تطبيق الذكاء الاصطناعي من المختبر إلى ساحة المعركة، حيث يتيح للاعتماد على اتخاذ القرارات الذاتية وتدفق البيانات السريع. نحن نضمن للمقاتلين السلامة والسرعة والثقة اللازمة للعمل في البيئات المتنازع عليها.”

استفاد الفريق أيضاً من حل STAR.SDK™ من لوكهيد مارتن والذي يعد جزءاً من نظام STAR.OS™ المفتوح، مما سهل من عملية الربط بين تطبيق الطوارئ وواجهة المستخدم، وبالتالي تعزيز التفاعل مع خيارات إعادة التكليف. هذا العرض يؤكد التزام لوكهيد مارتن بتقديم قدرات ذاتية وهندسة معمارية مفتوحة لتعزيز التكامل عبر المجالات المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى