
أظهر الباحث الفني الروسي المهندس ميخائيل بوهنيرت، في تقريره الصادر عن مؤسسة البحث والتطوير الأميركية (راند)، أن السبب الرئيسي وراء الأعطال المتكررة للطائرات الروسية، التي شهدت عددًا من الحوادث مؤخراً، هو نقص الأدوات والمواد اللازمة للصيانة المناسبة.
ويُعتقد أن هذه المشكلة تُعزى إلى العقوبات الواسعة التي فرضها الغرب، مما أدى إلى تقليص واردات المعدات وزيادة الضغوط المالية على روسيا.
يشير الباحث إلى أن هذه العقوبات قد تؤثر بشكل كبير على قدرة روسيا في تصنيع وصيانة قطع الغيار الحيوية اللازمة للحفاظ على سلامة طائراتها.

وأوضح بوهنيرت أنه على الرغم من توقع الأعطال الميكانيكية مع مرور الزمن، فإن الزيادة الملحوظة في الأعطال تعكس تغييرًا جذريًا في الأمور الأساسية التي تؤثر على الطائرات.
كما أضاف أن النظر إلى حوادث تحطم الطائرات الروسية الستة منذ سبتمبر/ أيلول يُظهر أن عددًا من هذه الحوادث مرتبط بشكل كبير بالطائرات المستخدمة في القتال، بينما هناك طائرتان لم يكونا لهما علاقة مباشرة بالقتال ولم يتم استخدامهما بكثافة في أوكرانيا.
فقدان موسكو لعدة أنواع من الطائرات، بما في ذلك تلك التي لا تشارك في غزو أوكرانيا، قد يشير إلى نقص في العمالة الماهرة القادرة على صيانة الطائرات، ومشكلات في قدرة الشركات التابعة على تصنيع وإصلاح قطع الغيار بشكل فعال.
الشرق الأوسط





