الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

أستراليا تطلق ثورة الغواصات الذكية: مصنع “غوست شارك” في سيدني يبدأ الإنتاج!

افتتاح مصنع جديد لإنتاج غواصات “غوست شارك” ذاتية القيادة من أندوريل إندستريز

أعلنت شركة أندوريل إندستريز الأمريكية عن افتتاح مصنع متطور في سيدني، متخصص في تصنيع غواصات “غوست شارك” ذاتية القيادة.

تأتي هذه المبادرة كجزء من عقد بقيمة 1.7 مليار دولار أسترالي (1.1 مليار دولار أمريكي) مع البحرية الأسترالية.

تعزيز قدرات التصنيع الوطنية والوظائف

صرّح بات كونروي، وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي، أن هذا المصنع سيعزز من القدرات التصنيعية المحلية، مما يضمن وظائف مجزية بمستويات مهارة مرتفعة، مؤكداً أن المصنع الجديد يمثل ميزة تنافسية حقيقية في القتال تحت الماء.

في سبتمبر الماضي، حصلت أندوريل على عقد لتطوير أسطول من غواصات “غوست شارك” خلال الخمس سنوات القادمة، بهدف تكاملها مع قدرات البحرية الملكية الأسترالية.

تصنيع مركبات بحرية جديدة

من المتوقع أن يتم تصنيع العديد من هذه الغواصات المستقلة في سيدني، مع إمكانية تصديرها لاحقًا إلى الولايات المتحدة ودول أخرى، شريطة الحصول على الموافقات اللازمة من الحكومة الأسترالية.

بالإضافة إلى ذلك، أكملت أندوريل تصنيع أول مركبة في وقت مبكر، وهي جاهزة الآن لاختبارات المياه، تمهيداً لتسليمها الذي من المقرر أن يتم في يناير. ويبلغ حجم المصنع 7400 متر مربع، ويتوقع أن يصل إلى طاقته الإنتاجية القصوى بحلول عام 2026، مما يوفر نحو 150 فرصة عمل جديدة.

أكد ديفيد جودريتش، الرئيس التنفيذي لشركة أندوريل أستراليا، أن هذا الحدث يمثل تحولًا هامًا في جهود توفير قدرات سيادية في مجال القتال تحت الماء لأستراليا. وأشار إلى أن الشركة تتطلع إلى دعم أستراليا وحلفائها عبر إنتاج غواصات “غوست شارك” محليًا.

مشروع “غوست شارك” ذاتية القيادة: المعلومات الأساسية

  • الاستثمار والتطوير: بدأت الحكومة الأسترالية استثمار 140 مليون دولار منذ عام 2022 لتطوير هذا النوع من الغواصات.
  • الهدف الاستراتيجي: ينتمي “غوست شارك” إلى استثمار أكبر بقيمة 7 مليارات دولار يهدف إلى تطوير قدرات حديثة في الحرب البحرية، بما في ذلك المركبات البحرية المستقلة.
  • التعاون التصميمي: تم تصميم النماذج الأولية بالتعاون بين البحرية الملكية الأسترالية ومجموعة علوم وتكنولوجيا الدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأسترالية وشركة أندوريل.
  • القدرات القتالية: عند الكشف عنها في العام الماضي، أوضحت أستراليا أن “غوست شارك” ستمد قواتها البحرية بقدرات حربية متقدمة وبعيدة المدى. كما وُصفت النماذج الأولية بأنها الأكثر تطورًا في العالم.
  • المهام العملياتية: يمكن لغواصات “غوست شارك” تنفيذ عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) وكذلك مهام هجومية تحت سطح الماء.

التنافس الدولي في مجال الغواصات ذاتية القيادة

تشهد المنافسة في تطوير هذه التكنولوجيا تقدمًا ملحوظًا حيث تسعى العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، الصين، كندا، فرنسا، والهند، لتطوير غواصات ومركبات بحرية ذاتية القيادة خاصة بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى