
تمكنت شركتا “كونغسبيرغ” النرويجية و”تاليس” الفرنسية من تحقيق تقدم مميز في التجارب الخاصة بإطلاق صاروخ “نافال سترايك” (NSM) المخصص لمواجهة السفن، باستخدام منصة الإطلاق المعروفة باسم “سترايك ماستر” (StrikeMaster) في النرويج.
يمثل هذا النجاح دليلاً على كفاءة مركبة “بوشماستر” المدرعة، التي قامت “تاليس أستراليا” بتطويرها، مما يجعلها منصة Launch فعالة لإطلاق صاروخ “نافال سترايك” الذي تصنعه “كونغسبيرغ”.
لتأمين سلامة الاختبار، تم الاعتماد على مركبة مخصصة لهذا الغرض، وهو ما يبرز أن نظام “سترايك ماستر” يعد خيارًا ذا مخاطرة منخفضة يلبي المتطلبات التشغيلية الصارمة لأستراليا في مجال الهجمات ذات المدى البعيد.
يمكن تحقيق إطلاق الصاروخ سواء من السفن أو العربات العسكرية ضمن نظام “نافال سترايك للدفاع الساحلي” (NSM Coastal Defence System) دون الحاجة لإجراء أي تعديلات. هذا الصاروخ يتم استخدامه بالفعل في العمليات الهجومية البرية من قبل كل من بولندا ومشاة البحرية الأمريكية.
نظام “سترايك ماستر” يمثل النسخة الأسترالية من النظام الدفاعي الساحلي “نافال سترايك” المرتبط بـ “كونغسبيرغ”، حيث توفر مركبة “بوشماستر” المحصنة من “تاليس أستراليا” منصة إطلاق مزدوجة. تتضمن هذه المنظومة المتكاملة مركز تحكم في النيران وعربات إعادة تزويد بالصواريخ، وكلاهما يعتمد على نفس منصة “بوشماستر”.
في سياق آخر، أكدت الشركة النرويجية أن عملية تصنيع صاروخ “نافال سترايك” ستتم في المصنع الجديد الذي يجري إنشاؤه قرب مدينة نيوكاسل، مع توقع بدء تسليم الشحنات من هذا المصنع في عام 2027. وفي الوقت نفسه، سيكون إنتاج نظام “سترايك ماستر” بالكامل داخل أستراليا، حيث كانت الأنشطة الأخيرة في النرويج تهدف إلى ضمان موثوقية أداء منصة الإطلاق سواء بنسختها المحمولة أو المحمية.




