تقدم مجموعة “إم بي دي إيه” باقة جديدة من الصواريخ القتالية الحديثة من الجيل الخامس، والمعروفة باسم أكيرون. تشمل هذه العائلة نظامين تم تصميمهما لتلبية الاحتياجات التشغيلية الحالية والمستقبلية، أحدهما خاص بالمشاة والآخر مُعد للاستخدام على منصات برية، بحرية، وجوية.
تمتاز أنظمة “إم بي دي إيه” بابتكاراتها، بما في ذلك صواريخ من نوع “Akeron MP” و“Akeron Mht LP”، والتي تُستخدم في مجموعة من الأنظمة القتالية التكييفية للتفاعل مع سيناريوهات المعركة التكتيكية.
تم تصميم صواريخ عائلة أكيرون لتلبية احتياجات القتال للمشاة، مع إمكانية استخدامها على المنصات البرية والبحرية والجوية، بما في ذلك الطائرات المسيّرة. وقد أظهرت التحليلات التي أجرتها الشركة فعالية هذه الوحدات في مجموعة متنوعة من البيئات المعقدة، مثل المناطق الحضرية والمناطق المهجورة، مع مواجهة أعداء مدججين بأسلحة متنوعة.
يجب أن يكون بإمكان القوات المسلحة الوصول إلى أسلحة متعددة الأغراض وذات دقة عالية، تتيح لهم تدمير الأهداف الأرضية الثابتة والمتنقلة، بما في ذلك الدبابات والمركبات القتالية الخفيفة ومواقع الدفاع المعززة.
تتميز صواريخ أكيرون بتصميم دقيق يتماشى مع متطلبات المهام القتالية الحديثة، إذ تعتمد أحدث تقنيات التصوير عالي الجودة وأنظمة الرؤوس الحربية متعددة التأثيرات، بما في ذلك المضادة للدبابات والبنية التحتية والأهداف البشرية، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.
من الجدير بالذكر أن صواريخ الجيل الخامس ليست الإنجاز الوحيد الذي تعمل عليه المجموعة الأوروبية، بل تشارك أيضاً في مشروعين للجيل السادس من المقاتلات الأوروبية، المُعروفة باسم “تيمبست” والتي تضم كلاً من بريطانيا وإيطاليا والسويد، بالإضافة إلى مشروع طائرات FCAS المقاتلة الفرنسية الألمانية.
