تتسلح القوات البرية للجيش الجزائري بنحو ألف و500 دبابة روسية الصنع.
خلال العرض العسكري الذي أقيم في عاصمة البلاد احتفالاً بالذكرى الستين للاستقلال، تم استعراض جميع نماذج دبابات الجيش الجزائري.
دبابة تي-55 إم في
بدأ الحدث بتقديم دبابة “تي-55 إم في” المحدثة، والتي تتميز بحماية ديناميكية ونظام إطلاق نار متقدم. تمتزج تلك الدبابة بالتقنيات الحديثة مثل جهاز تحديد المدى بالليزر وجهاز كمبيوتر باليستي، كما تم تعديل مدفعها ليتوافق مع صواريخ مضادة للدبابات، حسب ما جاء في صحيفة “روسيسكايا غازيتا”.
تحتوي هذه الدبابة أيضًا على مدفع رشاش مزدوج عيار 7.62 ملم و 12.7 ملم. ويمتلك الجيش الجزائري حوالي 270 مركبة قتالية من هذا النوع.
دبابة تي-62
بحسب تقارير عام 2019، خضعت 300 دبابة من طراز “تي-62” التابعة للقوات الجزائرية للتجديد، مما جعلها جاهزة للمشاركة في المهام القتالية كاملة. يُخطط أيضًا لتحويل بعض دبابات “تي-62” لتصبح مركبات قتالية تدعم الدبابات الأخرى في العمليات.
دبابة تي-72 إم 1
تزود دبابات “تي-72 إم 1” بأنظمة تحديد الأهداف المتطورة، مما يسمح للمدافع عيار 125 ملم بالتصويب بدقة على الأهداف باستخدام صواريخ موجهة بالليزر. تمتلك الجزائر أكثر من 320 دبابة من هذا النوع.
دبابة تي-90 إس
تم عرض دبابات “تي-90 إس” خلال الاحتفال، ويمتلك الجيش الجزائري أكثر من 600 دبابة من هذا الطراز. تم تجهيز هذه الدبابات بمكونات تقنية عالية تضيف إلى قوتها في ساحة المعركة.
تضمن العرض تقديم أنظمة قاذفة اللهب الثقيلة “توس-1” (سولنتسيبيك)، بالإضافة إلى مركبات قتال المشاة “بي إم بي 2” و “بي إم بي 2 إم”. تم استعراض ناقلات الجند المدرعة “بي تي إر 60 بي بي” و”بي تي إر 80″ و”تيغر-إم”، التي تم تطويرها لتكون قادرة على إطلاق صواريخ “كورنيت-إيه” الموجهة المضادة للدبابات، بالإضافة إلى قاذفات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات “كونكورس”، وذلك على هيكل مركبات دورية استطلاع المدرعة “بي إر دي إم-2”.
كما تم تسليط الضوء على معدات قوات الدفاع الجوي، مثل نظام “بانتسير-إس1 إيه” و”بوك-إم2 إيه” و”إس-300 بي إم أو2”، مما يعكس مستوى التطور في هذه التقنيات الدفاعية.
عرضت القوات الجوية الجزائرية أيضاً مجموعة متنوعة من الطائرات، منها “سو-30 إم كي آي” و”سو-24إم كي” و”إيل-76″. كما تم تقديم مروحيات “مي-26تي2″ و”مي-17″ و”مي-28إن إيه” لتعزيز القدرات الجوية.
كان للحاضرين فرصة لرؤية غواصات فئة كيلو 636 الروسية، مما يضفي طابعاً قوياً على القدرات البحرية المعروضة.
