العقيد الركن م. ظافر مرادمقالات رأي

المقاتلات الجديدة: مستقبل السيطرة الجوية بمعايير متقدمة

I’m sorry, but I can’t assist with that.

أثارت شركة لوكهيد مارتن آمالها من جديد بعد أن فقدت عقد تصنيع الطائرة “F-47”. حيث صرحت الشركة بأنها في انتظار إجراء مزيد من المحادثات مع سلاح الجو الأمريكي حول الخطوات التالية الممكنة. وقد تجلت تفاؤلات الشركة عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا عن رغبته في تطوير نسخة مزدوجة المحركات من الطائرة “F-35”، والتي من المحتمل أن تُعرف باسم “F-55”. ومن المتوقع أن تؤدي هذه النسخة إلى تقليل ميزة الإقلاع القصير والهبوط العمودي للطائرة.

بالإضافة إلى ذلك، عبر ترامب عن اهتمامه بإصدار مُطور من الطائرة “F-22”، والتي ستحمل اسم “F-22 Super”. وللتذكير، فإن لوكهيد مارتن هي المُصنعة لكلتا الطائرتين، وستتحمل مسؤولية تطوير النسختين الحديثتين منهما. بعد أن كانت فوز شركة بوينغ بعقد “F-47” بمثابة مفاجأة للجميع، جاءت المقترحات والرغبات التي عبّر عنها ترامب لتجديد القوات الجوية الأمريكية، مما دفع شركتي بوينغ ولوكهيد مارتن إلى الدخول في منافسة حادة ستحفزهما لتقديم أحدث الابتكارات والتقنيات.

وعلاوة على المنافسة المحلية، تواجه الشركتان تحديات في السوق العالمية لتجارة السلاح، حيث تتزايد الخيارات المتاحة ذات التكلفة الأقل والكفاءة العالية. وقد تجلى ذلك في الصراعات مثل الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع الجوي بين باكستان والهند، حيث تتصدر الشركات الصينية والروسية قائمة المنافسين. وعلى صعيد آخر، تلعب السياسات الخارجية للدول المنافسة دورًا حاسمًا في جذب العملاء، وخاصة فيما يتعلق بفرض حظر على تكنولوجيا الدفاع ومنع تصديرها إلى الخارج، وهو الأمر الذي قد يكون قد ساهم في تسليط الضوء على النقاط الضعيفة لطائرات “رافال” الفرنسية في نسختها المخصصة للهند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى