“الجزائر تعرض قوتها النارية: صواريخ إسكندر تحمي الاستقرار الاستراتيجي”

كشفت الجزائر عن امتلاكها لمنظومة صواريخ “إسكندر-إم” الروسية المتطورة، التي تُعتبر من بين أفضل أنظمة الصواريخ الباليستية التكتيكية على مستوى العالم.

ظهرت هذه المنظومة بوضوح خلال العرض العسكري الأخير، مما يبرز مكانة الجزائر كواحدة من أكبر المشغلين لهذا النظام الفتاك خارج روسيا.

إسكندر-إم: سلاح استراتيجي متقدم

تشمل ميزات صواريخ إسكندر-إم قدراتها المميزة على المناورة والاختراق، مما يجعلها صعبة الاعتراض. تسير هذه الصواريخ بمسار باليستي منخفض، مما يقلل من فرص اكتشافها وتتبعها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي. بل إنها مزودة برؤوس حربية متعددة الأغراض، مما يمنحها مرونة استثنائية في الاستخدام.

دور إسكندر-إم في الأمن القومي الجزائري

تعتبر صواريخ إسكندر-إم جزءاً أساسياً من الترسانة العسكرية الجزائرية، إذ تساهم في تعزيز قدراتها الدفاعية وتوفير ردع فعال ضد أي تهديدات محتملة. وقد أثبتت هذه الصواريخ فعاليتها في ساحة المعركة، كما يتضح من استخدامها في النزاع المستمر في أوكرانيا.

شراكة استراتيجية بين الجزائر وروسيا

تعتبر الصفقة التي أبرمتها الجزائر مع روسيا لشراء صواريخ إسكندر-إم جزءاً من شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين. وقد أسفر هذا التعاون عن تعزيز التعاون العسكري والتكنولوجي، مما ساهم في رفع مستوى قدرات الجيش الجزائري إلى آفاق متقدمة.

الجزائر ومنظومة صواريخ إسكندر-إم: تعزيز الأمن والاستقرار

إن امتلاك الجزائر لمنظومة صواريخ إسكندر-إم يمثل تحوّلًا نوعيًا في قدراتها العسكرية، ويعكس أهمية الدور الذي تلعبه الجزائر في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. كما يُظهر هذا الارتباط العميق بين الجزائر وروسيا.