
في فعاليات معرض “بارتنز-2025” الدولي لتكنولوجيا الأسلحة، أعلنت دولة صربيا عن تقديم روبوتها القتالي الجديد المعروف باسم “Miloš V1”.
وفقًا للتقارير التي تناولت عرض هذا الروبوت في المعرض، فإن التصميم الحديث يتيح له تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام القتالية، من أبرزها عمليات الاستطلاع وتدمير الأهداف المعادية، بما في ذلك المدرعات الخفيفة، دون أن يشكل تهديدًا للمستخدم.
يهدف “Miloš V1” إلى دعم وحدات الأمن والمهام الخاصة، حيث يُستخدم في عمليات الاقتحام وتأمين الحماية للعناصر المشاة خلال اختراق المواقع المحصنة. يتميز الروبوت بقوته الفائقة في تدمير المركبات المدعومة من العدو. ولزيادة كفاءته، تم تزويده بكاميرات متطورة وأنظمة رصد تدعم عمليات الاستطلاع والمراقبة العسكرية.
يتراوح وزن هذا الروبوت حوالي 670 كيلوغرامًا، ويستخدم منصة مجنزرة تسمح له بالعمل بكفاءة حتى في أصعب الظروف المناخية. يحتوي على برج قتالي يمكن التحكم فيه عن بُعد، مما يمنحه قدرة إطلاق النار بزاوية 360 درجة. كما يتميز بنظام تسليح يشمل رشاشات قابلة للتبديل لتجنب المشاكل الناتجة عن الاستخدام المكثف، إضافةً إلى رشاش أوتوماتيكي، وقنابل، وقاذفات مضادة للدروع من طراز M80 Zolja.

وعن نظام الرصد والاستهداف، فإنه مزود بكاميرات بصرية وكاميرات حرارية، إلى جانب مقياس ليزري متقدم، مما يتيح له تحديد الأهداف المعادية على مسافة تصل إلى 2000 متر في مختلف الظروف، سواء في الليل أو النهار.
تشير المعلومات إلى أن صربيا تخطط لتصنيع عدة نسخ متخصصة من هذا الروبوت، بما في ذلك نموذج خاص للعمل في المناطق المستنقعية، بالإضافة إلى نسخة أخرى مزودة بعجلات لتحسين الحركة. ومن المتوقع أن تبدأ القوات المسلحة الصربية في استلام هذه الروبوتات بحلول العام المقبل.




